يعيش لاعب دولي سابق تحتفظ «عكاظ» باسمه في وضع صعب للغاية، فبعد أن كان نجما لامعا في سماء الكرة السعودية قدم مستويات كبيرة أبهرت الجميع ومثل اثنين من أكبر وأعرق الأندية السعودية إضافة للمنتخب السعودي بجميع فئاته وحصل في كل منها على العديد من الألقاب، كما حصل من الاحتراف على ملايين كثيرة تبددت كلها، واليوم يعيش في وضع مالي صعب للغاية وسط الكدادة في أحد اكبر المدن السعودية (ويتسول) ما يسد رمقه بعد أن أدار الزمان ظهره في وجهه بعد أن كانت الجماهير تهتف باسمه. اللاعب المذكور ليس هو الأول ولن يكون الأخير في ظل احتراف يضع الملايين في جيب لاعب دون أن يكون لديه من يدير هذه الأموال لتعود عليه بالفائدة وتبني له مستقبلا يحميه من غدر الزمان. ويرجع بعض المحللين الرياضيين هذه الظاهرة إلى عدة أسباب منها قلة التعليم، فبعض اللاعبين يتحول فجأة من فقير إلى (غني) في غياب دور الأندية في تثقيفهم وتوجيههم إلى كيفية إدارة الملايين التي حصلوا عليها.