وقع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ومدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أمس، مذكرة تفاهم بين الجانبين تستمر لمدة خمس سنوات، وتتضمن التعريف بالإسلام وقيمه السمحة ومواجهة التيارات المخالفة للإسلام بوسطيته واعتداله، وإعداد الدراسات الإسلامية والبحوث المتعلقة بالواقع الإسلامي المعاصر ومشكلاته وحلولها وترجمتها ونشرها، وطباعة الكتب والرسائل العلمية التي تخدم قضايا الإسلام والمسلمين وتبرز القيم الإسلامية الصحيحة. وتشمل الاتفاقية التي وقعت في قاعة الملك فيصل التاريخية بالمدينة الجامعية في العابدية، تبادل المطبوعات والمنشورات والتقارير التي يصدرها كل منهما، إلى جانب الاستفادة من إمكانات وخبرات الطرفين والفرص العلمية المتخصصة، وتنظيم مناشط مشتركة تشمل مؤتمرات وندوات ومحاضرات وبرامج وحلقات نقاش وعمل لبحث القضايا التي تهم المسلمين، وتنظيم دورات تدريبية تفيد منسوبي الرابطة ومكاتبها ومراكزها ودعاتها ويتم فيها تبادل الخبرات والمعلومات، علاوة على قبول الجامعة الطلاب الذين ترشحهم الرابطة من الدول والمجتمعات الإسلامية على منح دراسية حسب الإمكانات المتاحة، إضافة إلى تنظيم لقاءات مع الأكاديميين والباحثين من أتباع الثقافات والحضارات الأخرى لبحث موضوعات الحوار والتعاون من أجل تصحيح صورة الإسلام وإبراز قيمه الإنسانية العالمية ودعم الوسطية والاعتدال وقيم التسامح والعدل والتفاهم والسلام بين شعوب العالم.