وقع كل من الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله التركي، و مدير جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور يوسف الجندان مذكرة تعاون بين الرابطة والجامعة، وذلك صباح اليوم السبت في حفل أقيم في مقر الجامعة بالأحساء. كما ألقى د. التركي كلمة نوه خلالها بجهود الجامعة وتعاونها مع الرابطة، مبرزاً أهم المنجزات التي حققتها رابطة العالم الإسلامي لتحقيق أهدافها الإسلامية. وأشاد د. التركي بمسيرة التعليم في المملكة منذ عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ، مشيراً إلى تطور التعليم الجامعي والنجاحات التي حققتها الجامعات إلى جانب مؤسسات التعليم الأخرى في المملكة. وأكد التركي أهمية التركيز على خصوصية المملكة في مناهج التعليم باعتبارها منطلق رسالة الإسلام وفيها المكان الذي يحتضن الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة . بعد ذلك تم عرض فيلم عن مناشط جامعة الملك فيصل وتطورها أبرز سمات التطور السريع للجامعة وكلياتها في خدمة التعليم الجامعي وخدمة المجتمع. وفي نهاية الحفل تم التوقيع على مذكرة التعاون حيث وقعها عن رابطة العالم الإسلامي معالي أمينها العام الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، وعن جامعة الملك فيصل معالي مديرها الدكتور يوسف بن محمد الجندان، وقد تضمنت التعاون والتنسيق فيما يلي: 1 التعريف بالإسلام وقيمه السمحة، ومواجهة التيارات المخالفة للإسلام بوسطيته واعتداله. 2 إعداد الدراسات الإسلامية والبحوث المتعلقة بالواقع الإسلامي المعاصر ومشكلاته وحلولها، وترجمتها ونشرها حسب الإمكانات المتاحة لدى الطرفين. 3 طباعة الكتب والرسائل العلمية التي تخدم قضايا الإسلام والمسلمين، وتُبرز القيم الإسلامية الصحيحة. 4 تبادل المطبوعات والمنشورات والتقارير التي يصدرها كل طرف منهما، والاستفادة من إمكاناتهما الإعلامية والنشر. 5 يستعين الطرف الأول بالإمكانات والفرص العلمية المتخصصة التي لدى الطرف الثاني، ويستفيد من خبراته وفق البرامج التي يتم الاتفاق عليها في إطار هذه الاتفاقية وحسب الإمكانات المتاحة. 6 تنظيم مناشط مشتركة يتفق الطرفان على موضوعاتها ومواعيد تنظيمها، تشتمل على مؤتمرات وندوات ومحاضرات وبرامج وحلقات نقاش وعمل؛ لبحث القضايا التي تهم المسلمين، ودورات تدريبية تفيد منسوبي الرابطة ومكاتبها ومراكزها ودعاتها، ويتم فيها تبادل الخبرات والمعلومات. 7 قبول الطرف الثاني الطلابَ الذين يرشحهم الطرف الأول من الدول والمجتمعات الإسلامية في العالم، على مِنَحٍ دراسية حسب الإمكانات المتاحة لديه ووفقاً للأنظمة واللوائح المعمول بها في الجامعات السعودية. وأما الطلاب الذين يتم قبولهم عن طريق الانتساب والتعليم عن بعد فالطرف الأول يتحمل التكاليف المالية المترتبة على ذلك. 8 تنظيم لقاءات مع الأكاديميين والباحثين من أتباع الثقافات والحضارات الأخرى، لبحث موضوعات الحوار والتعاون من أجل تصحيح صورة الإسلام وإبراز قيمه الإنسانية العالمية، ودعم الوسطية والاعتدال وقيم التسامح والعدل والتفاهم والسلام بين شعوب العالم. 9 تبادل الدعوات لحضور المناشط التي ينظمها كل طرف منهما وتبادل ما ينشر عن هذه المناشط والفعاليات. من جانب آخر، استقبل الأمير بدر بن محمد بن جلوي، محافظ محافظة الأحساء صباح أمس الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ووفد الرابطة المرافق. وقد رحب سمو محافظ الأحساء بوفد الرابطة واستمع إلى شرح من أمينها العام عن أهدافها ومناشطها ومناشط الهيئات الإسلامية التابعة لها في مجالات الدعوة ونشر ثقافة الإسلام والدفاع عن دين الله ورسالته. واستعرض د. التركي مناشط الرابطة في مجال الحوار بين المسلمين وأتباع الأديان والثقافات العالمية وذلك إنفاذاً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله للحوار. وقد أثنى سمو محافظ الأحساء على أنشطة الرابطة والجهود التي تبذلها في الدفاع عن الإسلام وتعريف شعوب العالم برسالته. الزبير الانصاري | مكة المكرمة