طالب عدد من المعتمرين والزوار في الحرم المكي الشريف الفنادق بمختلف مستوياتها وفئاتها بأن تحذو حذو الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين في توفير صناديق أمانات نشرتها في ساحات الحرم المكي الشريف لحفظ أغراض المعتمرين والزوار ومرتادي الحرم المكي الشريف، التي بلغ عددها 1350 صندوقا حافظا بمختلف الأحجام، مشيرين إلى أن هذه الصناديق في ساحات الحرم المكي الشريف والممرات لها أهمية، خاصة للمعتمرين والزوار، خصوصا أنها تحفظ مقتنياتهم وأشياءهم الخاصة من الضياع والتلف أو السرقة أثناء الطواف والسعي والزحام داخل الحرم المكي الشريف، إضافة إلى وضع لوحات إرشادية توعوية بعدة لغات تدل على مواقع هذه الصناديق في الممرات والساحات. وقالوا إن هذه الصناديق تريح المصلين والطائفين حول الكعبة المشرفة أو في أثناء السعي، مبدين ارتياحهم للخطوات الإيجابية التي قامت بها رئاسة شؤون الحرمين في تفعيل هذه الصناديق الآمنة حول الحرم المكي الشريف. وشددوا على أن صناديق الأمانات التي تم إيجادها في الساحات الجنوبية للحرم الشريف ساهمت بشكل كبير في الحد من ضياع وثائقهم الرسمية، خصوصا بطاقات الصراف وبطاقات الهوية الشخصية وغيرها من الوثائق المهمة الأخرى، مشيرين إلى أن تنظيم الصناديق جيد، فالمعتمر يضع وثائقه في أحد الصناديق ثم يحصل على رقم ليعود بعد الطواف أو الصلاة ويتسلم وثائقه مقابل ريالات معدودة. وطالبوا بالتوسع في إنشاء هذه الصناديق في كل الاتجاهات سواء في الساحات الشرقية أو الغربية وفي الفنادق والوحدات السكنية، كونها تسهم في الحفاظ على وثائق المعتمرين من الضياع والنشل داخل الحرم والساحات، خاصة في أيام الذروة.