طالب عدد من زوار وعمّار بيت الله الحرام بأهمية زيادة صناديق الأمانات خاصة أن هذه الصناديق قد أثبتت فعاليتها ونجاحها الأمر الذي جعل العديد من المعتمرين يتفرغون تمامًا للعبادة بعد أن يتم وضع اغراضهم واماناتهم في تلك الصناديق المنتشرة في الساحات الجنوبية منها تحديدًا. في البداية اشاد المعتمر علي رواس بالتنظيم الرائع لتلك الصناديق، حيث يضع الزائر أو المعتمر وثائقه في أي منها، ثم يحصل على رقم ويذهب ليؤدي مناسكه براحة وطمأنينة دون انشغال أو تفكير على ضياع أمواله وممتلكاته الثمينة ليعود بعد الطواف أو الصلاة ويتسلم وثائقه مقابل ريالات معدودة ولكن الذي أتمناه أن يتم مضاعفة هذه الصناديق ونشرها في بقية اطراف محيط الساحات الأخرى لتعم الفائدة بإذن الله. أما المعتمر سيد إبراهيم فقال: إن هذه الصناديق من افضل الافكار والاطروحات التي شاهدتها في محيط الحرم ونحن في العشر الاواخر فإن الحاجة لها امر ضروري ومضاعفة أعدادها مطلب هام لتغطي أعداد المعتمرين المتزايد نظرًا لكثرة الازدحام والخشية من ضياع أغراضي الهامة مثل البطائق والوثائق والأموال وهكذا. رأي الشرطة من جانبه أكد الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن الميمان» انه على المعتمرين حفظ الاغراض الثمينة والعمل على وضعها في صناديق الأمانات للحفاظ عليها ولكي لا ينشغل تفكيرهم بها والخوف عليها من الضياع عند أداء النسك. وأكّد أن عددًا من المعتمرين يصرون على أخذ وثائقهم الرسمية ونقودهم معهم أثناء الطواف أو السعي؛ مما يعرضها للضياع أو النشل، مشيرًا إلى أن الجهات الأمنية لاتألو جهدًا في متابعة النشالين من ضعاف النفوس والقبض عليهم داعيًا الجميع بعدم اصطحاب نقودهم ووثائقهم وهواتفهم وكل ماهو ثمين لديهم أثناء الطواف والسعي.