تفاعلت إمارة منطقة جازان مع ما نشرته «عكاظ» الأحد الماضي عن هموم الشباب، الذي جاء تحت عنوان «الشباب يستبدلون الملاعب الترابية بالوظائف»، حيث أكد المتحدث الرسمي بإمارة جازان علي بن موسى زعلة أن المشاريع المعتمدة والخدمات المنوه عنها لا تلبي كافة احتياجات شباب المنطقة المعروفة بكثافتها السكانية، وما زالت دون طموحات سمو أمير المنطقة الذي يحرص على توفير متطلباتهم انطلاقا من إيمانه بأهمية شريحة الشباب كقوة فاعلة ومؤثرة في المجتمع. لكن زعلة أشار إلى وجود توسع في افتتاح مراكز التنمية والأندية الاجتماعية لخدمة شباب المنطقة إلى جانب الأنشطة الفنية والبرامج الثقافية التي تنفذها جمعية الثقافة والفنون لتطوير وإبراز مواهب الشباب. ونوه بأن اهتمامات وتطلعات الشباب تحظى باهتمام من قبل سموه وأن هناك جهودا مكثفة تبذل في التنسيق مع سمو الرئيس العام لرعاية الشباب ووزير المالية أثمرت عن اعتماد بناء منشآت رياضية حديثة ومتكاملة لخمسة من أندية المنطقة هي التهامي، اليرموك، الأمجاد، حطين وبيش، بمبلغ 345 مليون ريال، حيث بدأ العمل فعليا في إنشاء مقرات نادي التهامي بمدينة جازان ونادي حطين بمحافظة صامطة على أن يتم ترسية المشاريع الأخرى تباعا. وبين زعلة أن أمانة المنطقة وبتوجيه من سموه بدأت مؤخرا خطة مرحلية لتخصيص وتجهيز ملاعب رياضية بالأحياء في بعض المدن الرئيسية وزراعتها وإنارتها لمساعدة الشباب على مزاولة هواياتهم الرياضية.