شهد سقوط الهلال الآسيوي وتألق الشباب والأهلي الحصة الأكبر من مساحات البرامج الفضائية، بينما جاء حديث عضو الشرف النصراوي الأبرز على المشهد النصراوي، وفتح عدد من النقاد النار على رعونة الدفاع الهلالي في مواجهة لخويا. إذ يرى عادل التويجري أنه كان يصعب على الهلال أن ينهي المباراة بالتعادل بل أكرم فريق «لخويا» القطري بهدف الفوز لهم، لافتا إلى أن الهلال لم يكن جيدا دفاعيا، وأن بعض الجماهير كانت في أشد الفرح بعد خسارة الهلال من أمام الفريق القطري، وأضاف «بعض الجماهير تعزي نفسها بخسارة الهلال بإطلاق عبارة (العالمية صعبة قوية)»، مشيدا بجمهور الهلال الذي لا يقف مع أي إدارة أو لاعب بل دائما مع الكيان، ومضى يقول «العنصر الأجنبي في الهلال سيئ جدا ويعتبر علامة نقص بالفريق»، وعلق بالقول على مستوى لاعبي الزعيم «كانوا في في حالة عدم تركيز ولا مبالاة في آخر 10 دقائق من المباراة وأنهم سبب في إضاعة النتيجة»، ومضى يقول «يستحق الأزرق العلامة الكاملة لكنه هزم نفسه بنفسه ولا تدري ماذا يريدون من المباراة». وفي موضوع آخر، جاء حديث عضو شرف نادي النصر الداعم حسام الصالح الأبرز على المشهد النصراوي، إذ أشار إلى أنه لا يستطيع أن يكون رئيسا لنادي النصر بالمرحلة المقبلة بسبب ظروفه العملية، في إشارة إلى عدم نيته الترشح كما روج في بعض وسائل الإعلام إذ مضى يقول «لدي مشاغلي التي تبعدني عن الفريق والوسط الرياضي ولأسباب أحتفظ بها لنفسي ولا أرغب الخوض فيها»، وأضاف في تقييمه للوضع النصراوي الحالي «لن أنتقد فريق النصر وأنا لم أقدم أي دعم له، فالسكوت أفضل من الكلام» وتطرق إلى التعويض المالي الذي كسبه من القضية الأخيرة ضد بعض الإعلاميين وقال «قمت بالتبرع به لجميعة (إنسان)». وحول مواجهة الجيش والأهلي كان الحديث مختلفا، إذ قال سامي القرشي لبرنامج (أكشن يا دوري): «يجب على الأهلاويين أن يضعوا أولويات مهمة، ويجب أن يرموا بكامل ثقلهم على البطولة الآسيوية»، وأضاف « فريقا الأهلي والشباب من الأندية التي لا تجيد التكتيك الدفاعي»، بينما قال عبدالعزيز الرزقان عن الشاب اللاعب فرناندو «كان من أفضل لاعبي الشباب وإجادة لإدارة اللعب في وسط الملعب»، وأضاف «أمور تكتيكية خاطئة في بداية الدوري تسببت بتراجع مستوى فريق الشباب»، وحول فريق الأهلي قال «سيصل إلى دور الثمانية ببطولة آسيا بنسبة 90%»، كما تحدث عن برونو سيزار وتيسير الجاسم وعماد الحوسني.