* نجح الفريقان الاتحادي والاتفاقي في بداية المشوار الآسيوي بفوز العميد على بختاكور الأوزبكي برباعية، وفوز فارس الدهناء على الكويت بخماسية، فيما تعثر الهلال أمام بيروزي الإيراني بالتعادل، وسقط الأهلي أمام لخويا القطري بخسارة غير متوقعة. كل الأمل أن تواصل الفرق السعودية الفائزة انتصارها، وأن تعوض المتعثرة ما فاتها. * * * * المدافع الهلالي العملاق أسامة هوساوي ارتكب خطأ فادحاً في مباراة فريقه أمام بيروزي، ليس بإبعاده الكرة بيده؛ ما تسبب في طرده واحتساب ركلة جزاء، ولكن بطريقة إبعاده الكرة بقدمه في أول الأمر عندما حاول إعادة الكرة إلى داخل الملعب، بدلاً من دفعها بقدمه لحارس المرمى أو لضربة ركنية. هذا الخطأ في التفكير الدفاعي ارتكبه قبل ذلك كامل الموسى في مباراة منتخبنا أمام أستراليا. بعض المدافعين يعتقد أن إعادة الكرة للحارس أو لخارج الملعب تقلل من شأنه. * * * * تصدَّر ناصر الشمراني قائمة هدافي الدوري بهدفيه اللذين سجلهما في مرمى النصر، واستطاع تجاوز البرازيلي فيكتور الذي قبل أسابيع قليلة كان متقدماً على الشمراني بفارق أربعة أهداف. وإذا استمر الشمراني على هذا المعدل من التهديف فإنه لن يفوز بلقب الهداف وحسب، لكنه سيقود فريقه للفوز بلقب الدوري. * * * * الثنائي فيكتور سيموس وعماد الحوسني خذلا فريقهما في مباراته أمام لخويا القطري؛ حيث مارس الحوسني مخاشناته المعتادة للمدافعين، فيما واصل فيكتور صيامه عن التهديف. * * * * الإدارة الاتحادية برئاسة اللواء محمد بن داخل كانت بأمسّ الحاجة إلى مثل ذلك الفوز الكبير الذي حققه الفريق الكروي في البطولة الآسيوية، في ظل الهجوم المحموم الذي تعانيه من فئة شرفية وأخرى إعلامية لأهداف شخصية؛ ما تسبب في تأليب الجماهير، لكن الفوز الأخير أحبط تلك المخططات. * * * * المدرب النصراوي ماتورانا قال إن مباراة فريقه أمام الشباب ستكون اختباراً له واختباراً لمعسكر الفريق في قطر؛ فتلقى النصر خسارة مؤلمة. فهل نجح ماتورانا في الاختبار ومعسكر قطر أم رسب. مع العلم أن مباراة الفريقين في الدور الأول انتهت بالتعادل.