شهدت أسواق الذهب في تبوك على مدى اليومين الماضيين حركة شراء كبيرة عزاها البائعون والمتسوقون إلى انخفاض أسعار الذهب، ووصولها لأدنى مستوياتها منذ العام 2011م، وأكد الباعة زيادة حجم مبيعاتهم بنسبة 100 في المئة، مما ساهم في عودة البريق للمعدن الأصفر، وإقبال الزبائن على شرائه. علي محمد ( بائع ) أشار إلى أن تراجع أسعار الذهب عالميا خلال الأيام الماضية كان له انعكاس إيجابي على محلات بيع الذهب، حيث شهدت الأسواق حركة كثيفة لاستغلال الانخفاض قبل أن تعود الأسعار للارتفاع. ولقد بلغت نسبة الزيادة في مبيعاتنا 100 في المئة مقارنة بالأشهر الماضية من هذا العام، ونتوقع زيادة الإقبال على الشراء في ظل تراجع أسعار الذهب خصوصا ونحن مقبلون على فترة الإجازة التي تشهد مناسبات الزواج، وإقبال العرائس على شراء الذهب . فيما أكد سعيد الوادعي ( بائع ) أن محلات بيع الذهب شهدت انتعاشا كبيرا نظرا لإقبال الزبائن من مختلف الجنسيات على شراء الذهب في ظل تراجع أسعاره، ويتراوح سعر الجرام بين 160 180 ريالا بحسب نوع الذهب والمصنعية في حين أن الأسعار في السابق تجاوزت 200 ريال للجرام؛ مما أدى إلى انخفاض الحركة الشرائية، ودخول الأسواق في مرحلة ركود عانينا منها كثيرا . من جانبه، أوضح المواطن بدر البلوي أنه حرص على اصطحاب زوجته لمحلات الذهب والاستفادة من تراجع الأسعار لشراء مجموعة من الأساور، ولقد بلغت قيمة الجرام 175 ريالا، وإجمالي المبلغ الذي دفعه 4600 ريال، ويتوقع أن زيادة الإقبال على شراء الذهب سوف تؤدي إلى ارتفاع أسعاره خلال الأيام المقبلة؛ لذلك بادر بالإسراع لشراء احتياجات أسرته من الذهب. كما أشارت المواطنة أم يزيد أنها توجهت إلى سوق الذهب برفقة إحدى بناتها لشراء جهازها، حيث سيقام حفل زفافها خلال إجازة المدارس في شهر شعبان ولقد قامت بشراء طقمين وعدد من الأساور والخواتم بقيمة 27 ألف ريال، وتأمل أن تظل أسعار الذهب على انخفاض ليتمكن الجميع من الاستفادة من موجة تراجع الأسعار لشراء كافة احتياجاتهم من المعدن الأصفر. من جانبه أوضح السيد مصطفى «مقيم» أن تراجع أسعار الذهب فرصة جيدة لشراء واقتناء هذا المعدن الثمين، ولقد قام بشراء عدد من القلائد والخواتم بمبلغ 2300 ريال كهدايا لوالدته، وزوجته، وبعض أقاربه في مصر، حيث يعتزم قضاء الإجازة معهم.