استضاف النادي الأدبي في جدة، ممثلا بمنتدى عبقر، البارحة الأولى، الزميل الشاعر جابر الدبيش، بحضور العديد من وجوه الثقافة والأدب والنقد، في أمسية حضر فيها الشعر والإبداع بكل معانيهما وجمالياتهما، حيث استهلت الشاعرة المبدعة بديعة كشغري التي أدارت الأمسية ترحيبها بالحضور والشاعر بنبرة احتفائية وشعرية بقولها: «مساء الشعر وشرفات الأسئلة.. مساء النبع وتصهال جابر والأخيلة.. مساء جازان وجدة يلتحمان الليلة تراتيلا وبسملة»، ثم عرجت على سيرة الشاعر بأسلوب ابتكاري وظفت من خلاله عناوين دواوينه وقصائده كرمز لسيرته الشعرية، بقولها: «يكتب جابر الفصحى، فيمنح الأبجدية (سيرتها الأولى)، والحياة (ليلاها ونايها)»، في إشارة إلى ديوانه «ليلى والناي». عقب ذلك ألقى الشاعر مجموعة من نصوصه من عناوينها: «سيرتها الأولى، عصافير الكلام، الهزيع الأخير، أنا ، الريح والفراغ..."، تلا ذلك مداخلات الحضور التي كانت ثرية بتنوعها، كان منها مداخلات الناقد والشاعر حسين بافقيه، الشاعر عيد الخميسي، الشاعر والإعلامي خالد قماش، والكاتبة الدكتورة سحر رجب.. وغبرهم. وهكذا تميزت الأمسية بنهجها التفاعلي بين الشاعر والحضور من جهة، وبين مقدمة الأمسية والشاعر والحضور. ثم عادت الشاعرة بديعة كشغري لتقديم قراءة انطباعية موجزة حول أعمال الشاعر، ثم قراءة ثانية من قبل الشاعر الدبيش، تلتها مداخلات الجمهور. واختتم الشاعر الأمسية بتقديم بعض من قصائده الغنائية الطابع والمكتوبة باللهجة الخليجية والجازانية، والتي نالت استحسان الحضور. ثم أعلن رئيس لجنة منتدى عبقر الشاعر عبدالعزيز الشريف اختتام أمسيات المنتدى، على أن تعاود بعد عيد الفطر المبارك، مكرما الزميل الشاعر جابر الدبيش والشاعرة بديعة كشغري.