يوما بعد يوم، يجسد الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رؤيته نحو (بناء الإنسان.. وتنمية المكان) واهتمامه اللامحدود بالمنطقة وزيارته وجولاته على المحافظات والقرى ليستشرف آفاق عملية التنمية الشاملة.. وآخر ما أعلنه سموه موافقته على رئاسة اللجنة العليا للأسر المنتجة بالمنطقة في رعايته وحضوره للملتقى والمعرض الوطني الثاني للأسر المنتجة بجدة في خطوة إيجابية تمثل أكبر كيان رسمي ومظلة شرعية لدعم ورعاية هذه الفئة وتنمية كوادرها مما أثلج اهتمام الأسر المنتجة بمنطقة مكةالمكرمة. ولاشك أن سموه جسد بجلاء حرصه المستمر واهتمامه اللامحدود بالموافقة الفورية لرئاسته للجنة ودورها وإسهاماتها في تنمية الاقتصاد الوطني تحت منظومة مؤسساتية متكاملة، وضمان استمراريتها وإزالة كل العقبات أمام الأسر المنتجة وتمكينها لتقديم إبداعاتها بكل سهولة ويسر.. والمتتبع لمعطيات هذه الأسر المنتجة، وما تحظى به من تشجيع ورعاية كبيرين وآخرها تأمين هدايا منتدى جدة الاقتصادي من منتجات الأسر المنتجة مما يعكس حرص سموه الدائم في اقتناء هذه المنتجات ودعمها رافعا شعار (نحو بناء فكر.. صنع في السعودية). واطلعت على نماذج حية مضيئة وإنجازات باهرة في مجال دعم الأسر المنتجة في المعرض الوطني الثاني للأسر المنتجة بجدة الذي أبهر الزوار والمهتمين بالأعمال الحرفية والتراثية بجودة عالية مما يحتم علينا أهمية تحويل فكر الأسر المنتجة إلى فكر اقتصادي هام يعتمد على ضرورة إشراكه في عملية التنمية التجارية والصناعية والمساهمة في تنويع مصادر الدخل المحلي وتوفر فرص عمل لمختلف فئات المجتمع. وآمل من المسؤولين الاهتمام بتسويق منتجات وأعمال هذه الأسر المنتجة بدلا مما تكون حبيسة البيوت وتكريس مفهوم المشاركة الاجتماعية فذلك يساهم في زيادة الوعي بمفهوم العمل الخيري وتحقيق النقلة النوعية والكمية للأسر المنتجة بما يساهم في تحقيق الأهداف المنشودة. محمد حسن يوسف