تشارك أكثر من (350) أسرة سعودية منتجة مشاركة في فعاليات الملتقى والمعرض الوطني الثاني الأسر المنتجة، تحت شعار نحو بناء فكر "صنع في السعودية" ويرعاه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وتنظيم الغرفة التجارية الصناعية بجدة، ممثلة بمركز جدة للمسؤولية الاجتماعية في مشروع دعم الأسر المنتجة وتنمية منتجاتها والمعروف ب"كلنا منتجون" وبجهود متكاتفة مع أكس أس لتنظيم المؤتمرات والمعارض المتخصصة، وذلك يوم السبت4 مايو 2013 بفندق جدة هيلتون ولمدة ثلاثة أيام. وأعرب رئيس مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية في مشروع دعم الأسر المنتجة وتنمية إنتاجها "كلنا منتجون" المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان عن خالص شكره وتقديره لصاحب لأمير منطقة مكةالمكرمة على رعاية هذا الحدث الوطني الهام مؤكداً أن هذه الرعاية تجسد بجلاء عناية واهتمام سموه الكريم في خدمة المسؤولية الاجتماعية تجاه الأسر المنتجة، لا سيما أن إقامة مثل هذه الفعاليات تأتي ضمن اهتمامات مملكتنا الحبيبة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، لدعم هذه الفئة وما يخدمها. وقال عادل عبدالشكور رئيس اللجنة المنظمة للملتقى والمعرض أن مشاركة الأسر المنتجة في هذا الحدث يجسد اهتمام وحرص الأمير خالد الفيصل على دعم هذه الفئة الغالية وعرض آخر منتجاتها من المنسوجات والإكسسوارات والعطور والتجميل والهدايا والعبايا والتحف والأعمال الحرفية ودعم الأسر المنتجة على تسويق منتجاتها وتمكينها من تحقيق أهدافها التي ترمي إليها من خلال تشجيع المجتمع على التحول من الاستهلاك إلى الإنتاج . وأضاف رئيس اللجنة المنظمة أن الملتقى والمعرض الوطني الثاني للأسر المنتجة يهدف إلى مناقشة الأهمية الإستراتيجية لمفهوم الأسر المنتجة كركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد السعودي المتطور، عرض حالات واقعية عن الأسر المنتجة والاستفادة من تجاربها لتطوير نموذج وطني موحد، التعرف على الفرص والمبادرات الحالية والمستقبلية للأسر المنتجة بما يساهم في تحقيق تنمية وطنية مستدامة، مناقشة جهود وبرامج الشركات السعودية الرائدة لدعم جهود الأسر المنتجة المحلية للخروج بإطار عملي يخدم جميع الأطراف، تطوير توصيات وطنية مؤسساتية ذات منهجية موحدة لدعم جهود الأسر المنتجة. واختتم بقوله إن اليوم الأول للملتقى يناقش في الجلسة الأولى: دور القطاع العام في الخطط الإستراتيجية لدعم الأسر المنتجة، بينما تناقش الجلسة الثانية: فتح الأسواق وعقد الشراكات للأسر المنتجة لربطها بالاقتصاد الوطني، الجلسة الثالثة : أفضل ممارسات التدريب والتصنيف والتحكم بالجودة لخلق التنافسية مع المنتجات والسلع في الأسواق المحلية وتناقش الجلسة الرابعة دور الجهات التمويلية في تنمية سلع وخدمات الأسر المنتجة. كما تناقش الجلسة الخامسة: أفضل التشكيلات الإدارية للأسر المنتجة في المحافظات والتجمعات السكانية المتوسطة والصغيرة، الجلسة السادسة تناقش قصص نجاحات القطاع الخاص في دعم للأسر المنتجة.