كشف الأمين العام للحوار الوطني اليمني أحمد بن مبارك عن اتفاق فريق قضية صعدة عدم النزول الميداني إلى محافظة صعدة لمناقشة جذور القضية مع المتضررين من جماعة الحوثي والاكتفاء بالأطراف السياسية فقط. وقال ابن مبارك في تصريحات خاصة ل«عكاظ»: «فريق صعدة اتفقوا على مناقشة الجذور في صنعاء هذا الأسبوع مع القوى السياسية ولن يذهبوا إلى المحافظة»، مضيفا «حينما يناقشون المحتوى سيذهبون إلى صعدة ولا يوجد أي إشكالية للنزول إلى أي محافظة». وأكد أن برنامج النزول الميداني يتم تنفيذ بشكل يسير وهناك فريق في الجوف والبيضاء وحرض وعبس وفي الأسبوع القادم سيتم النزول إلى محافظة عدن. وأشار إلى أن المملكة قدمت وتقدم كل أنوع الدعم السياسي والمالي والفني للحوار الوطني وهناك أيضا دعم من جميع أشقائنا في دول الخليج للحوار الوطني. وأضاف ابن مبارك قائلا «أشقاؤنا في المملكة هم دائما عون حقيقي لليمن ولمؤتمر الحوار الوطني ونحن على اتصال دائم مع مدير مكتب مجلس التعاون الخليجي سعد العريفي، مستغربا من المحاولات لبث شائعات عن موقف سلبي من المملكة من الحوار الوطني». من جهتها، أوضحت رئيسة فريق صعدة نبيلة الزبير ل«عكاظ» أن النزول الميداني إلى صعدة في قضية الجذور ليس ضروريا في ظل تحديد الأطراف الرئيسية في القضية المتمثلين بالحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقال «سنطلب من صالح أن يفوض لنا وزير الدفاع أو وزير الداخلية وكذلك الحوثي لعرض أسباب قضية صعدة وجذورها الأولى هنا ونحن في صنعاء ولسنا بحجة في الوقت الراهن لمسائلة المواطنين».