انتشرت مؤخرا في في محافظة بقيق بقالات ومتاجر صغيرة تبيع الخضار والفاكهة مع بقية السلع اليومية وهو الأمر الذي اعتبره باعة الخضروات من المواطنين مساسا بأرزاقهم ومكتسباتهم، وقالوا إنهم يستأجرون محلات ومواقع من البلدية ويدفعون مقابلها مبالغ طائلة تصل عشرة آلاف ريال سنويا، ومع ذلك فإن العمال الآسيويين العاملين في البقالات دخلوا معهم في منافسة غير شريفة. خسرنا كل شيء يقول أبو عبدالله «خسرنا كل ما نملك أمام تلك العمالة الوافدة، نعلم وبشكل قطعي أن تلك البقالات تدار بأيد أجنبية وبأسماء سعودية وساهمت البقالات الصغيرة في خسائر فادحة لأصحاب المواقع المستأجرة من البلدية ولا حسيب ولا رقيب والمواطن هو الذي يدفع ثمن الخسارة .. الواضح أن العمال يعملون لحسابهم ويدفعون مبالغ للكفلاء نظير التغاضي وغض النظر عن نشاطهم غير النظامي».مبارك محمد بائع في سوق الخضار في محافظة بقيق يقول فتحت عشرات البقالات أبوابها في محافظة بقيق ومع ذلك فإن الموزعين الأجانب ينحازون لأبناء جلدتهم برغم أن الأنظمة سعودت هذا النشاط منذ فترة طويلة والمأمول من مراقبي البلدية ملاحقة هؤلاء وردعهم وتقديمهم إلى الجهات المختصة لأن بيع الخضروات تحايل على الأنظمة، فضلا عن آخرين يبيعون الخضار في السيارات والعربات المتحركة بين الأحياء. تحايل على السعودة مواطن آخر من بقيق أضاف: ماتزال العمالة الوافدة تسلك عدة طرق في مخالفة لنظام العمل والعمال لممارسة البيع والشراء العلني في أسواق الخضار والفواكة، واللافت أن جميع باعة الخضار والفواكه يعملون في فترة الصباح وأكد عدد من البائعين الذين يعملون في سوق خضار بقيق أن العمالة تضيق عليهم الخناق من حيث العرض والبيع واستغربوا وجود هذا التضارب والفوضى برغم أن الأنظمة واضحة تمنح المواطن الحق في أداء مهامه لكن الأنظمة نفسها لمن تفعل لمعاقبة المخالفين.