اشتكى عدد من الباعة السعوديين الذين يزاولون مهنة البيع بسوق الخضار من عدم تفعيل الأنظمة بحق الوافدين ممن يصرون على البيع بسوق الخضار مطالبين أن تكثف لجنة السعودة من تواجدها بالسوق لضبط الآلية، وقالوا إن الباعة استبشروا خيرًا - بتطبيق السعودة في أسواق الخضار لتفتح أبواب فرص عمل جديدة للشباب السعوديين، ولكن تفاجأوا أن القرار لم يطبق بشكل رسمي، مطالبين بأن يكون هناك نظام من البلدية يمنع تأجير البسطات بيع الخضار من الباطن. مضايقات من الوافدة زياد جابر (بائع في سوق الخضار): بدأت أعمل في سوق الخضار منذ 7 أشهر ولكن تعلمت منها الكثير وواجهت الكثير من المضايقات من العمالة الوافدة ومحاربتهم بكل الوسائل ضد الباعة السعوديين. وشدد زياد على سوء النظافة العامة داخل السوق وكثرة وجود القطط مما يسبب ضرر للخضار الفواكه. 5 سنوات متاعب محمد الحجوري الذي يدرس في المرحلة الجامعية (بائع في سوق الخضار) قال إنه يواجه الكثير من المتاعب من قبل الأجانب منذ 5 سنوات عندما كنت يدرس في المرحلة الثانوية لهذا لم يبق في سوق الخضار إلا أعداد قليلة من السعوديين، وقد أغلقت بسطات السعوديين بسبب الخسائر مبينًا أن الإيجار السنوي تبدأ من 17 ألف وتصل إلى 20 ألف وهذا ما يشكل لنا خسائر إضافية. إحباط الوافدة محمد الكحيلي قال لقد حصلت على الشهادة الثانوية وبدأت أعمل في سوق الخضار بحثًا عن مصدر معيشي جيد بصفتي العائل الوحيد لإخوتي، مضيفًا أن «العمالة الوافدة هي ما تحبطني رغم معنوياتي الكبيرة» وأضاف الكحيلي «المشكلة أن المحلات مسجلة بأسماء مواطنين وتملكها العمالة الوافدة « متسائلاً: أين البلدية؟ وكيف تنجح السعودة في ظل عدم تواجدهم؟. الحد من الظاهرة عبدالملك عبدالشكور من مرتادي سوق الخضار قال يلفت انتباهي سيطرة الأجانب على سوق الخضار رغم وجود أنظمة تنص على السعودة في جميع المحلات، وطالب عبدالملك بتكثيف جهود البلدية على سوق الخضار للحد من هذه الظاهرة. اشتراطات السعودة أكد المتحدث الإعلامي لأمانة المدينةالمنورة المهندس عايد البليهشي أن سوق الخضار يخضع لكافة اشتراطات السعودة وهي محل متابعة من كافة الجهات الرقابية.