طالب مدير عام الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التربية والتعليم الدكتور ماجد بن عبيد الحربي مديري ومديرات المدارس بإزالة الحواجز والسواتر الحديدية من نوافذ وأسوار المدارس، إضافة إلى المكعبات الأسفنجية المستخدمة في الأعمال الفنية، وعدم المبالغة في تزيين الفصول والصالات والردهات، لما تشكله من خطورة بالغة على حياة الطلاب والطالبات. وقال خلال لقاء الأمن والسلامة الذي أقيم أمس الأول بإدارة التربية والتعليم برجال ألمع أن الوزارة تتطلع إلى تفعيل برامج الأمن والسلامة المدرسية من خلال الاهتمام بالجوانب التثقيفية والتوعوية، مشيرا إلى استمرار بعض الممارسات الخاطئة في بعض المدارس ومنها إغلاق مخارج الطوارئ وإنشاء شبابيك أو سواتر حديدية ما اعتبره خطوطا حمراء لا يمكن قبولها أو التجاوز عنها. وألمح لأهمية مشاركة الإدارات الحكومية كالدفاع المدني والهلال الأحمر أو المرور أو الكهرباء في برامج الأمن والسلامة المدرسية، مشيدا بتجربة شركة أرامكو والهيئة الملكية في هذا الجانب واصفا إياها بالمتميزة. وطمأن الدكتور الحربي أولياء أمور الطلاب والطالبات أن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله ونائب الوزير حريصون على تفعيل إدارة الأمن والسلامة ودورها في المحافظة على سلامة الطلاب والطالبات في المدارس المنتشرة في جميع أرجاء المملكة وتخصيص بند خاص لهذه الإدارة ب 800 مليون ريال. وفي رد على سؤال ل «عكاظ» عن عدم توفر مخارج للأمن والسلامة في بعض مدارس المحافظة، أكد الدكتور الحربي أن هناك لجنة خماسية مشكلة من إدارة التربية والتعليم، الدفاع المدني، المرور، والكهرباء برئاسة إمارة المنطقة، حيث تقوم بإعداد تقرير شامل عن هذه المدارس، وبالتالي تطرح وزارة التربية والتعليم منافسات في إعادة ترميم وتأهيل هذه المدارس وخاصة مخارج الطوارئ، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم لن تتأخر في توفير أي مبنى سليم يضمن سلامة أرواح الطلاب والطالبات، لافتا إلى أن جميع المدارس القديمة سوف تخضع للتأهيل والترميم.