طالب المشاركون في ندوة «الأمن والسلامة بالمدارس» في الرياض بالقضاء على الازدواجية والاتكالية في العمل مع الجهات ذات العلاقة بتحديد الأدوار بدقة والمحاسبية، وتقليل الإجراءات الروتينية بتفويض الصلاحيات، وتفعيل مفهوم الأمن والسلامة المدرسية لواقع عملي وتخصيص ميزانية للأمن والسلامة والصيانة الدورية. واختتمت امس ورشة العمل التي نفذتها وزارة التربية والتعليم تحت عنوان «نحو مفهوم الأمن والسلامة المدرسية» في مدينة الرياض برعاية نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي. وهدفت الورشة إلى التعرف على رؤى المشاركين من الجهات المعنية داخل وخارج وزارة التربية والتعليم حول مفهوم السلامة المدرسية وكيفية تفعيل هذا المفهوم إلى واقع عملي. استهدفت الورشة مديري الأمن والسلامة ومسؤولات الأمن والسلامة في إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات. وقد شارك في هذه الورشة من خارج الوزارة (الإدارة العامة للدفاع المدني، الشركة السعودية للكهرباء، هيئة الهلال الأحمر السعودي، الإدارة العامة للمرور، الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، شركة ارامكو السعودية) وتم عقد ست جلسات وطرحت (12) ورقة عمل بالإضافة إلى اللقاء المفتوح مع مدير عام الأمن والسلامة الدكتور ماجد الحربي.