شهد المعرض المصاحب لفعاليات الأيام الثقافية السعودية في جمهورية قرغيزستان، لليوم الثالث على التوالي، إقبالا كبيرا من آلاف الزوار من أبناء الشعب القرغيزي. وأوضح المدير الإقليمي للأمم المتحدة لشؤون أمن الحدود في آسيا الوسطى يوريال قرغاقي أن هذه الأيام تعد فرصة جيدة للشعب القرغيزي لمعرفة ثقافة المملكة عن قرب، خصوصا لما للمملكة من ثقل سياسي واقتصادي في العالم. وأكد قرغاقي أن جمهورية قرغيزستان بحاجة إلى معرفة الثقافة العربية، مشيرا إلى عراقة التاريخ الثقافي للمملكة. وعبر عن شكره للقائمين على الأيام الثقافية السعودية في جمهورية قرغيزستان لحسن تنظيمهم وإبرازهم للثقافة السعودية التي تعرف عليها الشعب القرغيزي بشكل جيد. وكان زوار المعرض قد تجولوا في أجنحته المختلفة التي ضمت جناحا خاصا بإنتاج المملكة من التمور، بإشراف المركز الوطني للنخيل والتمور، حيث وزع القائمون على الجناح حوالي 1.5 طن من التمور للزوار. كما شاهدوا في المعرض صور الحرمين الشريفين، واطلعوا على ركن مياه زمزم، إضافة إلى الخيمة التراثية التي تحوي عزفا للربابة، وكذلك شرح لكيفية إعداد القهوة العربية التي تدل على الكرم السعودي. وتجول الزوار في ركن الشؤون الإسلامية، واطلعوا على نماذج من طباعة المصحف الشريف بعدة لغات، إضافة إلى أجنحة الخط العربي ولوحات الرسم التشكيلي والزي التقليدي. وأبدوا إعجابهم بهدايا المعرض التي شملت المصحف الشريف، ومياه زمزم، ومجموعة من الكتيبات والصور التي تعرف بتاريخ المملكة والحرمين الشريفين.