أبدى الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة إعجابه الكبير بجناح الفنانة الفوتوغرافية السعودية سوزان إسكندر، والذي أقيم على هامش معرض الكتاب الذي اختتمت برامجه الأسبوع الماضي وذلك ضمن جولة الافتتاح، حيث أشاد بمستوى التصوير الفوتوغرافي للحرمين الشريفين والأماكن المقدسة والأماكن التي كانت موضوع المعرض والذي كان عبارة عن مرحلة ثانية لمعرضها «أطياف الحرمين». المعرض قامت بتنظيمه واستضافته الملحقية السعودية بدولة الإمارات، في الفترة ما بين 24 إلى 29 إبريل 2013، وذلك دعما للفنانين السعوديين الذين يبرزون جهود خادم الحرمين الشريفين في عمارة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ودعم المواهب السعودية في شتى المجالات الثقافية والفنية، وهو المعرض الذي أشرف عليه الدكتور صالح السحباني الملحق الثقافي السعودي بالإمارات. ومن ناحيته استطاع معرض «أطياف الحرمين» أن يلفت اهتمام الزوار لدور حكومة خادم الحرمين الشريفين في عمارة الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة وذلك بعرضه لأكثر من 65 صورة من إعداد وتصوير الفوتوغرافية السعودية سوزان إسكندر. وقالت سوزان اسكندر ل«عكاظ»: إن المشاركة بمعرض «أطياف الحرمين» ضمن تظاهرة ثقافية وعالمية تؤكد مدى التطور الذي يشهده الحرمان الشريفان في العهد السعودي الزاهر، مشيرة إلى أن المعرض يعد فريدا من نوعه في هذا المحفل على اعتبار أنه الوحيد الذي يحكي الاهتمام بالحرمين الشريفين قبلة ومهوى أفئدة العالم. وحرصت إسكندر على توزيع كتاب «أطياف الحرمين» الذي يحتوي على أكثر من 150 صورة، وحرصت إسكندر على توزيع كتاب «أطياف الحرمين» على الزوار مجانا. وأضافت إسكندر أن الاهتمام الذي وجدته من سفارة خادم الحرمين الشريفين بالإمارات والملحقية الثقافية السعودية في دبي يجعلها أمام مسؤولية كبيرة لتقدم مستوى يليق بهذه المناسبة، وكذلك حجم الإقبال على الجناح السعودي في المعرض، حيث راعت في التصميم الداخلي للمعرض انسيابية الحركة وتسلسل عرض المشاريع الجديدة التي أضيفت بالحرمين الشريفين بما يضمن استدلال الزائر وإلمامه بكل تطورات البناء العمراني والجمالي في الحرمين في العصر السعودي الزاهر الذي شهد أرقى الإنجازات وأضخم التوسعات وأفضل الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزائرين. يذكر أن معرض الكتاب بأبو ظبي ضم ما يزيد عن ألف دار للنشر من خمسين دولة في العالم، وبأهم اللغات الحية في عصرنا.