كشف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عن أن توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ستشهد بوابة جديدة رئيسية للتوسعة الجديدة بمنارتين رئيسيتين وأربع منارات جانبية على أركان التوسعة والساحات. وقال ل(عكاظ) إن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وجه هذا العام بالتوسعة الشاملة الكبرى التي تعد أكبر توسعة في التاريخ للمسجد النبوي الشريف، كما وجه بسرعة التنفيذ والإنجاز ليتحقق التميز والإعجاز وليكون العمل على مرحلة واحدة مستمرة ، مشيرا إلى أن هذه التوسعة التاريخية تشمل مسطحات بناء إجمالية تقدر بحوالي مليون ومائة ألف متر مربع، مع إضافة بوابة رئيسية للتوسعة الجديدة بمنارتين رئيسيتين وأربع منارات جانبية على أركان التوسعة والساحات، بطاقة استيعابية لمليون وستمائة ألف مصل ما يوفر أماكن للصلاة في الأدوار المختلفة لتأتي متواكبة مع تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين الذين سيودعون بهذا المشروع التاريخي مشكلة الزحام إلى الأبد إن شاء الله. يذكر أن عدد الأبواب المفتوحة هذه الأيام مع استمرار اعمال توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 63 باباً من أصل 171 بابا رئيسيا وغيرها، فيما ذكرت مصادر (عكاظ) أن عدد الأبواب التى أزيلت ضمن الإزالات داخل الحرم 16 بابا، أهمها: باب القرارة، باب الفتح، مزلقان الفتح، جسر الزبير، بدروم عمر الفاروق، باب عمر الفاروق، باب الندوة، باب المهدي، باب المدينة. وقد خصصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عشرين باباً لذوي الحاجات الخاصة من إجمالي أبواب المسجد الحرام، ويصل عدد السلالم الكهربائية إلى 11 سلماً خصص لها 34 بابا تؤدي إلى المسجد الحرام وتعمل على انسيابية الدخول والخروج ويقوم ما يقارب ألف موظف وموظفة على مراقبة ما يدخل إلى المسجد الحرام بحيث يمنع دخول ما يضر المعتمرين والمصلين ويؤدي إلى إزعاجهم كما يمنع دخول العفش والحقائب بأنواعها وعدم دخول ما يؤثر على حركة السير داخل المسجد الحرام ومنع دخول كل ما يؤثر على نظافة وقدسية المسجد الحرام من مأكولات ومشروبات عدا التمر والقهوة.