قال معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس : تحل علينا في هذه الأيام فرحة مجيدة ، ربيعة على النفوس غالية ، مناسبة تُنَبِّه الأذهان لسيرة الحب والعطاء ، والتطوير والدعم والبناء ، إنها بالأمجاد عابقة، بالأعمال خالصة صادقة ، إنها مناسبة البيعة المباركة الوادقة . ورفع معاليه في تصريح بهذه المناسبة باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وأئمة وعلماء ومدرسي ومنسوبي الحرمين الشريفين التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - . وأوضح أن من أولى اهتمامات القيادة العناية بخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم من خلال منظومة كاملة من الخدمات المتنوعة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - مروراً بالعهود الزاهرة من الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله - إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - رعاه الله -. وقال إن الحرمين الشريفين -حرسهما الله - يشهدان أعظم توسعة تاريخية، مع مراعاة أدق معايير السلامة والأمان ، والراحة والاطمئنان ، ففيهما أرقى النظم وأعلى المواصفات ، مع توفير النظم الكهربائية واستهلاك الطاقة والموارد الطبيعية.وشهد المسجد الحرام هذا العام هذا العام انطلاق المشروع المبارك وهو مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف الذي ستنتهي المرحلة الأولى منه قبيل شهر رمضان المبارك إن شاء الله . وأشار إلى أن المسلمين سينعمون هذا العام بالإفادة من مرحلة كبرى من المشروع الرائد وهو توسعة الملك عبدالله للمسجد الحرام التي سترفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام إلى الضعف . وقال الدكتور السديس إن توجيه خادم الحرمين الشريفين بتوسعة المسجد النبوي تُعَد أكبر توسعة في التاريخ للمسجد، ليتحقق التميز والإعجاز وليكون العمل على مرحلة واحدة مستمرة دائمة حيث تشمل هذه التوسعة التاريخية مسطحات بناء إجمالية تقدر بحوالي مليون ومائة ألف متر مربع مع إضافة بوابة رئيسية للتوسعة الجديدة بمنارتين رئيسيتين وأربع منارات جانبية على أركان التوسعة والساحات، بطاقة استيعابية تَسِع مليونا وستمائة ألف مصل – بفضل الله- مما يوفر أماكن للصلاة بالأدوار المختلفة لتأتي متواكبة ًمع تزايد أعداد الحجاج والمعتمرين والزائرين الذين سيودعون بهذا المشروع التاريخي مشكلة الزحام إلى الأبد إن شاء الله. // يتبع // 11:56 ت م NNNN تغريد