مع الاعداد الكثيفة التي تشهدها مكةالمكرمة من معتمرين وزوار للحرم الشريف الا أن منظومة الخدمات تتكامل بصورة فريدة من أجل الزوار والمعتمرين ، حيث إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني تخاطب كافة الجهات بأن تضع في أولوياتها خدمة قاصدي البيت العتيق .. ولذلك ليس غريباً أن تجد كل تلك الاعداد السبل ميسرة تماماً لأداء العمرة ومناسكها في غير مشقة مما جعل أكف الضراعة تلهج بالدعاء للقيادة الرشيدة بالتوفيق والسداد وهي تسهر على ضيوف الرحمن وراحتهم. ولاشك أن العشر الأوائل من رمضان قد شهدت كثافة عالية ولكن كما هو معتاد فان الكثافة في العشر الثانية والأخيرة ستكون أعلى ولكن كل الخطط جاهزة ومهيأة للتعامل مع الزوار والمعتمرين بما يضمن سلامتهم وراحتهم .. وهذه الخطط توضع دائماً في وقت مبكر .. وقد أثبتت الأيام الماضية نجاحها تماماً .. حيث كانت كل الأجهزة المعنية على أهبة الاستعداد لخدمة قاصدي البيت الحرام. إن خدمة ضيوف الرحمن شرف تعتز به هذه البلاد الطاهرة وقادتها ولذلك تضعها في مقدمة الأولويات وتضع الخطط المبكرة لنجاحها وهو نجاح بحمد الله يتواصل ويستمر حتى يجد كل قاصدي البيت الحرام في كل المواسم ما يعينهم على أداء مناسكهم.