«فاطمة» طفلة خرجت للدنيا بتشوهات خلقية عديدة لا ذنب لها سوى أن أسرتها عجزت عن تحمل تكاليف علاجها. تبلغ فاطمة من العمر 6 أشهر وهي الطفلة الوحيدة لأسرتها التي فرحت بقدومها كأول مولودة لها ولكن عائلتها باتت قلقة لعدم قدرتها على توفير علاجها الذي يتطلب مبالغ غالية جدا وغالبا ما يكون خارج البلاد. يقول والدها علي آل شاهين شاءت إرادة الله أن تولد ابنتي «فاطمة» بعدد من التشوهات حددها التقرير الطبي وتتمثل في صغر حجم الرأس ووجود عيب في اكتمال العظم الجداري للمخ، وعدم وجود عين يسرى، وصغر فك الوجه، وتشوه الأذنين والصيوان الخارجي لهما، وعدم وجود فتحتين بالأذن، وشفة أرنبية، واشتباه في إصابتها بمتلازمة 13. والدة «فاطمة» قالت منذ أن بدأت ابنتي تتحرك في أحشائي كانت السعادة تغمرني لكن بمجرد أن علمت أن بها تشوهات ولابد من التدخل والعلاج السريع أصابني حزن شديد خوفا من أن تعيش ابنتي مشوهة بقية عمرها لو لم يتم التدخل الطبي التجميلي سريعا. حيث أن حالتنا المادية صعبة ولا نملك المبلغ المطلوب لإنقاذ فاطمة وبقائها على قيد الحياة من دون تشوهات. وأضافت أم فاطمة كل يوم يمر ليس بصالح فاطمة كما قال الأطباء لأنها تنمو بالتشوهات التي ولدت بها وتحتاج إلى علاج سريع حتى يتم إنقاذها من ثبات التشوهات في وجهها.