أوصى المجلس الاستشاري للمعلمين بجدة بضرورة طرح دراسة ميدانية حول تواصل المعلم الفعال مع الطلاب من خلال الشبكات الاجتماعية، حيث حصلت الدراسة على أعلى نسبة تصويت، ضمن ثلاث دراسات قدمتها لجنة البحوث والدراسات ومن شأنها أن تسهم في خدمة المعلم وتدفع به قدما في الميدان التربوي،حيث تناولت الدراسة الأولى مدى تأثير متطلبات معلمي ومعلمات الميدان بجدة على درجة أدائهم المهني من وجهة نظرهم، بينما تركزت الدراسة الثانية حول دور المعلم بين الواقع والمأمول، وجاء التصويت بالإجماع على البدء في الدراسة الأولى نظرا لأهميتها وارتباطها بواقع الميدان، وتأجيل الدراستين الأخيرتين للفصل الدراسي المقبل. جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة للمجلس التي اختتم بها الربع الأول من الدورة الثانية التي عقدت بحضور كل من نائب رئيس المجلس آمنة الجهني وأمين المجلس الدكتور ظافر القرني، حيث خلصت الجلسة إلى إقرار عدد من التوصيات وذلك بعد استعراض شامل لكافة منجزات اللجان ومقترحاتها والتي خضعت للتصويت من قبل الأعضاء من الطرفين. واستعرضت لجنة المتابعة والتقويم أربعة نماذج صممت بهدف قياس الجودة في سير و متابعة أعمال المجلس وتقويمها. واختتمت الجلسة بعرض خطة ملتقى المعلمين والمعلمات بالقيادات التربوية والمزمع عقده بداية العام الدراسي المقبل تزامنا مع يوم المعلم والموافق للخامس من أكتوبر لكل عام، كما تم مناقشة التقرير الفصلي للمجلس من قبل نائب المجلس. من جانبها أكدت نائب المجلس الاستشاري للمعلمين بجده آمنة الجهني على الدور الحقيقي للمجلس في خدمة المعلمين وتلمس احتياجاتهم وإعداد التوصيات ورفعها للجهات ذات العلاقة وصاحب القرار، مشيرة إلى أن العمل في المجلس يخضع لآليات محددة تسعى لخدمة المعلم وتهيئة بيئة العمل المحفزة والداعمة، معلنة انتهاء الجلسة الأخيرة للربع الأول للدورة الثانية، واستمرار التجهيز للربع الثاني خلال الفترة المقبلة.