أصدر المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي، قراراً بتدوير مديري مكاتب التربية والتعليم للبنين، وذلك اعتبارا من غرة شهر جمادى الأولى الحالي، مشيرا إلى أن القرار يأتي ضمن منهجية الوزارة في تطوير العمل الإداري والقيادي بالميدان التربوي وتجديد بيئة العمل وصولاً إلى تجويده ونقل الخبرات والاستفادة منها في كل المواقع. وتضمن قرار التدوير تكليف خالد بن دخيل الله الحارثي مديرا لمكتب وسط جدة، حميد بن محمد الغامدي مديرا لمكتب شمال جدة، مسدف بن محمد الحازمي مديرا لمكتب حي الصفا، سعود بن حميد السلمي مديرا لمكتب حي النسيم، عثمان بن علي السهيمي مديرا لمكتب شرق جدة وبخيت بن عيضه الزهراني مديراً لمكتب جنوبجدة. من جهة أخرى، أشار الثقفي إلى أن الوزارة شرعت نافذة للاستماع لآراء المعلمين ونبض صوتهم والتفاعل مع الأطروحات والنقد البناء الذي يصب في المصلحة العامة ويدعم العملية التربوية التعليمية بالحوار والمشورة والاقتراح. وقال في كلمة ألقاها البارحة في الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري للمعلمين في دورته الثانية أن العملية التعليمية منظومة متكاملة لا تقتصر على وضع الخطط والاستراتيجيات وإنشاء المباني وتجهيزها، بل يظل الدور الأول لكل تلك المنظومة معتمدا على عنصر أساسي هو المعلم. وكان اللقاء افتتح بكلمة لمدير إدارة شؤون المعلمين وأمين المجلس الاستشاري ظافر القرني أكد فيها المسؤولية الملقاة على عاتق أعضاء المجلس كونهم لسان المعلمين والمعلمات في الميدان وتتعلق بهم كثير من الآمال للإنجاز والعطاء وخدمة الوطن. تلا ذلك عرض تقديمي للتعريف برؤية المجلس ورسالته وأهدافه ولجانه، وعرض مختصر للسيرة الذاتية لأعضاء المجلس. بعدها بدأ التصويت لاختيار نائب لرئيس المجلس (مدير التعليم) فحصلت آمنة الجهني مديرة المدرسة المتوسطة الأولى للموهوبات على أعلى نسبة تصويت من الأعضاء. ثم تم توزيع الأعضاء على لجان المجلس الخمس وتحديد رؤساء اللجان ونوابهم، حيث رشح للجنة التقويم والمتابعة يحيى القحطاني رئيسا وابتسام السلوم نائبا، وللجنة التخطيط والتطوير علي علوي رئيسا وحفصة الدر نائبا له، وللجنة الدراسات والبحوث خالد النفيسة رئيسا وفضية الحربي نائبا له، وللجنة الإعلامية يوسف الحمياني رئيسا ودلال الزهراني نائبا له، وللجنة الفنية علي آل خلاف رئيسا وحنان الغامدي نائبا له. وأصدر المجلس عدة توصيات أبرزها التأكيد على ضرورة التواصل مع المجتمع التعليمي عن طريق اللقاءات والندوات المصغرة وتحديد منسق ومنسقة من كل مدرسة للتواصل مع المجلس والتعريف به، والاهتمام بتفعيل مجالس المعلمين في المدارس ليكون حلقة وصل بين المدرسة والمجلس، استطلاع خطة عمل المجالس في الدول الأخرى والاستفادة منها، توسيع قنوات التواصل مع المجلس، إصدار مجلة فصلية تعرّف بالمجلس وتكون حلقة وصل بالمعلمين والمعلمات في المدارس.