أربع سنوات أمضتها إدارة فهد المطوع في رئاسة نادي الرائد في بريدة وبقي لها شهران وترحل لتكمل بذلك الفترة النظامية البالغة أربع سنوات، وهناك ملايين صرفت وبقدر كبير لم تعهده الخزينة الرائدية من قبل إلا أن نتائج الفريق خلال الأربعة أعوام الماضية لم تكن مرضية لجماهير رائد التحدي حيث كان منسوبو النادي يرغبون في أن تتم الاستفادة من المبالغ التي تم ضخها بشكل جيد يخدم النادي خلال الأعوام المقبلة، ويجد من خلالها قاعدة صلبة يستطيع منها الانطلاق لعالم الاحتراف والاعتماد على (مخزون) كبير من اللاعبين الشباب والاستثمارات التي تجعل الرائد يتخلص من نظام (العمل الوقتي) الذي كان يسير عليه خلال الأعوام الماضية، فكل إدارة تعمل في فترتها بغض النظر عن المرحلة التي بعدها وهو ما يجعل النادي وخاصة الفريق الأول يمر بمرحلة انهيار في كل نهاية فترة رئاسية للنادي، ورغم العمل الذي تري إدارة المطوع أنه كبير إلا أن الفريق بقي في السنة الأولى بقرار بعد هبوطه للدرجة الأولى وفي السنتين الثانية والثالثة بقي الفريق بشق الأنفس وها هو يكمل موسمه الرابع وهو من فرق المؤخرة ويحاول التأهل لدوري الأبطال، فلم يشفع الصرف الكبير وعدد التعاقدات بالنسبة للاعبين الأجانب والمحليين والذي تجاوز المعقول حيث تم التعاقد مع أكثر من 70 لاعبا بين محليين وأجانب لم يوفق منهم سوى عدد قليل جداً بل إن بعضهم لم يخدم الفريق على الإطلاق، حيث ظل عالة على الفريق، وكل هذا تسبب في نتائج سيئة وضعيفة لا تتوافق مع المصروف خلال فترة الرئيس الحالي وكل هذا لا يقلق مضاجع الرائديين بل إن الهم الأكبر لهم وحديث المجالس يردد الكلمة التي هي علي لسان كل (رائدي غيور) هل سيسدد الرئيس ما وعد به مراراً وتكراراً أم أنها وعود لتطمين الشارع الرائدي المحتقن. على صعيد كرسي الرئاسة الرائدية، أبدى عضو شرف رائدي تحتفظ «عكاظ» باسمه استياءه من العمل القائم لاختيار رئيس جديد يخلف فهد المطوع في كرسي الرئاسة، وطالب الشرفي بفتح باب الانتخابات أمام الجميع حسب نظام ولوائح الرئاسة العامة لرعاية الشباب، معتبراً أن ما يحدث فيه نوع من (الانتقائية) فهناك أسماء قدمت الدعم المادي والمعنوي خلال المواسم الماضية.