أوضح قائد فريق الرائد حمد الصقور أن عدم تركيزهم في مواجهة نجران ساهم في خسارتهم ، وقال ولج مرمانا هدفان في أول ( 5 ) دقائق وهو ما أربك الفريق وجعله يخرج خالي الوفاض من هذه المباراة التي كانت تمثل لنا أهمية كبيرة كون نقاطها الثلاث تعتبر طوق نجاة لنا ، وقال الصقور إن عدم انسجام خط الدفاع ساهم هو الآخر في هذه الخسارة ، بسبب مشاركة عناصر جدد مثل العماني عبدالسلام عامر وعبدالسلام الشريف ، مشيراً إلى أنهم لم يطبقوا خطة مدرب فريقهم بالشكل المطلوب ، وأخطاؤهم كلاعبين تتكرر في كل مباراة دون تعديل ! وقال إنهم في هذا الموسم والموسم الماضي افتقدوا للعنصر الأجنبي المؤثر ، وقال نادراً ما نلعب بكامل عناصرنا الأجنبية !. موضحاً أن فريق نجران يضم في صفوفه اللاعب السوري جهاد الحسين وهو عنصر جداً مؤثر ويصنع الفارق الفني في المباريات. ومن جانبه ، أكد اللاعب المغربي عصام الراقي أن وضع فريقه بدوري المحترفين بات صعباً للغاية بعد خسارته الجديدة من نجران بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ، وقال جميع زملائي اللاعبين لم يقدموا أي مستوى يستحق الذكر ومن الطبيعي أن نخسر المباراة ، مشيراً إلى أنهم أصيبوا بنوع من الإحباط بسبب توالي الخسائر ولا بد من تحقيق فوز واحد حتى يخرج اللاعبون من الحالة المعنوية التي يعيشونها في الوقت الراهن !. وقال إن مشكلتنا الحقيقية هي عدم التركيز بدليل أن مرمانا دائماً يتلقى أهدافا في أول ( 15 ) دقيقة في معظم المباريات أو في الدقائق الأخيرة ، وفي هذه الحالة لا نستطيع التعويض لصعوبة الموقف ، وتمنى الراقي أن تتحسن نتائج فريقه في المواجهات المقبلة حتى يبتعد عن مناطق الخطر . إلى ذلك أعلنت الجماهير الرائدية الغاضبة حالة الطوارئ بعد أن تلقى فريقها الخسارة رقم ( 12 ) له بالدوري والسادسة على التوالي ، ما جعله يقبع في المركز ما قبل الأخير برصيد ( 12 ) نقطة ، وبات قريباً من الهبوط لدوري الدرجة الأولى في ظل مستوياته ونتائجه السيئة التي ما زال يقدمها بدوري المحترفين للموسم الثالث على التوالي !. وهو ما جعل هذه الجماهير تطالب وبشدة باستقالة إدارة النادي عبر المجالس الخاصة والاستراحات وفي مواقع النادي الإلكترونية . الغضب الجماهيري يجسده لنا المشجع الرائدي خالد الحميدان الذي أكد أن وضع فريقه لا يسر أبداً بسبب اقترابه من الهبوط بدرجة كبيرة ، وقال للأسف الشديد أن إدارة النادي برئاسة فهد المطوع لم تستوعب دروس الماضي جيداً وأصبحت بكل غباء تكرر أخطائها بشكل غريب وعجيب !. وقال إن الذي لا يستفيد من أخطائه لا يستحق الجلوس بكرسي الرئاسة ، لافتاً أن رئيس ناديه ضخ أموالاً طائلة ولكن هذه الأموال ذهبت بطريق الخطأ ، إذ لم تستثمر كما يجب ، بسبب توجيهها ناحية لاعبين محليين وأجانب لم يستفد منهم الفريق ، وهذا أعتبره من وجهة نظري الشخصية إهدارا لأموال النادي !. وطالب الحميدان من رئيس ناديه الابتعاد عن الفريق في الفترة المقبلة وإسناد المهمة لرجالات النادي المخلصين علهم ينقذونه من مأزقه الحالي ، رغم صعوبة المهمة. فيما يرى صالح الغماس أن استقالة إدارة النادي وتشكيل لجنة إنقاذ مؤقتة هو الحل الأنسب في المرحلة المقبلة التي تتطلب تضافر جهود كل الرائديين من أجل إخراج الفريق من نفقه المظلم !. وتابع أن عدم استشارة أهل الخبرة والدراية من أبناء الرائد ساهم في سوء النتائج ، موضحاً أنهم طالبوا مراراً وتكراراً بأهمية سماع رأي أعضاء الشرف المؤثرين ، ولكن لا حياة لمن تنادي !. وقال الغماس لا أعرف حقيقة ما هي الآلية التي يتم بموجبها اختيار اللاعبين المحليين والأجانب وكذلك المدربين ؟. وقال ماذا استفاد فريقه عندما تم استقطاب ( 50 ) لاعباً محلياً و ( 16 ) أجنبياً ، وأشرف على الفريق ( 6 ) مدربين في الثلاث السنوات الماضية ؟. وقال المشجع الغيور عبدالرحمن المحيميد إن رئيس ناديه فهد المطوع وعد الجماهير الرائدية بموسم ( استثنائي ) ولكن للأسف الشديد لم يتحقق شييء ، بل هذا الموسم يعتبر هو الأسوأ حتى الآن !. موضحاً أن المطوع لا يملك أدوات النجاح وهو يسير بنادينا نحو نفق مظلم وهذه هي الحقيقة حتى لو أغضبت البعض !. ولكي أدلل على صحة كلامي فإن الفريق وبلغة الأرقام التي لا تكذب لعب في عهد الإدارة الحالية في الثلاث المواسم الأخيرة بدوري المحترفين ( 66 ) مباراة فاز في ( 13 ) مواجهة وتعادل في ( 19 ) وخسر ( 34 ) هذا خلاف خسائره الثلاث في مباريات كأس ولي العهد ، وهذا دليل كاف على سوء الإدارة التي لم تحقق للجماهير أي شيء يستحق الذكر ، وكل ما حققته هو الكلام والوعود الوهمية!.