تباحث رئيس نادي الرائد فهد المطوع، أسماء اللاعبين الأجانب المقترحين مع ووكيل أعمال اللاعبين أحمد القرون، تمهيدا للتعاقد مع بعضهم لاسيما وأن الأخير يدير أعمال عدد من اللاعبين البارزين الذين يأتي من أبرزهم لاعبو منتخب كوريا الشمالية المشارك في نهائيات كأس العالم 2010م التي ستقام في جنوب أفريقيا. وتأتي التحركات الرائدية بعد أن تورط النادي في الموسم الفائت مع عدد كبير من اللاعبين المحليين والأجانب الذين لم يقدموا للفرقة الحمراء أي شيء يستحق الذكر بعد أن كلفوا الخزينة ملايين الريالات دون فائدة. على صعيد آخر، تقرر أن تنطلق تمارين فريق الرائد الكروي في الأول من شهر رجب المقبل استعدادا لخوض غمار منافسات دوري (زين) للمحترفين الذي سيبدأ في الخامس من شهر رمضان المقبل، ومن المتوقع أن يقيم الفريق الرائدي معسكرا له في البرتغال أو البرازيل وذلك لمدة ثلاثة أسابيع. وسيتم تحديد مكان المعسكر بشكل قاطع بعد التعاقد مع مدرب للفريق الذي ربما سيحمل الجنسية البرازيلية لاسيما بعد أن اتفقت إدارة النادي مع مدرب اللياقة البرازيلي فابيو ومواطنيه مدرب الحراس وأخصائي العلاج الطبيعي على تجديد عقودهم لموسم ثان وهو الأمر الذي أثار حفيظة الجماهير الرائدية كون مدرب اللياقة لا يرتقي للطموحات فضلا عن أنه من أسباب فشل الفريق في الموسم الماضي ويكفي أن مدرب الفريق السابق أديسون سوزا رفض تجديد عقده طالما أن فابيو سيبقى على رأس العمل وهذا ما يؤكد أن صاحب القرار بالنادي لازال يواصل أخطاءه الماضية دون تعديل . إلى ذلك لا زال الرائديون ينتظرون تشكيل اللجنة الفنية التي وعد بها رئيس النادي فهد المطوع منذ فترة ليست بالقصيرة وهي المعنية باختيار مدرب للفريق إلى جانب اللاعبين المحليين والأجانب. من جهة أخرى ينتظر أن يجتمع رئيس النادي فهد المطوع ورئيس المكتب التنفيذي عبدالعزيز التويجري يوم غد الإثنين في منزل الأول وذلك لمناقشة العديد من الأمور التي تخص المكتب التنفيذي على وجه التحديد وذلك لوضع النقاط على الحروف قبل الإقدام على تشكيل أعضاء المكتب.. هذا إلى جانب التطرق لرئاسة المجلس الشرفي وهو المنصب الشاغر منذ العام الماضي بعد استقالة صالح المحيميد. الجدير بالذكر أن المطوع رمى ملف رئيس المجلس الشرفي على التويجري غير مرة عبر تصاريح إعلامية له في الصحف اليومية وبعض القنوات الفضائية.. وهو الأمر الذي يتوجب على التويجري أن يوضح موقفه بشكل واضح وشفاف حتى لا يلام من الرائديين بسبب هذا التأخير.