أرجع عضو شرف نادي الرائد أحمد المشيقح سبب غيابه وعدم حضوره للحفل الذي أقامته جماهير ناديه لرئيس ناديهم فهد المطوع إلى انعدام الجدوى المرجوة منه إذ إنه لا يخدم الصالح العام وقال في تصريحه « للجزيرة «: على الرغم من أنني قد ساهمت ماديًا بالحفل إلا أن عدم قناعتي بالفكرة وتحفظي الكبير على المسمى جعلني أتغيب فكنت أتمنى أن يكون هناك اجتماع موسع يجمع كافة الأطياف الرائدية من شرفيين ولاعبين قدامى للم الشمل وحتى يتسنى للجميع المناقشة والتحاور حول أوضاع وشؤون ناديهم بعرض الإيجابيات والسلبيات للموسم المنصرم، وأردف بقوله: إذا كان المطوع قد كرم من أجل دعمه وعمله فجميع من يعمل ويدعم الرائد من مسؤولين وعامليين وشرفيين داعمين يستحق التكريم فهم مشتركون بالدعم والعمل فلم التفرقة إذاً، واستدرك بقوله: إذا كان المطوع يدعم النادي فهذا يعد واجبًا عليه على اعتبار أنه رئيس للنادي ومعني بسد احتياجات ومتطلبات النادي سواء أكانت خاصة بالفريق الكروي الأول من جلب لاعبين محليين وأجانب وأجهزة فنية وطبية أم كانت عامة كالفئات السنية وبقية الألعاب والأنشطة المختلفة فهذه ضرائب لكرسي الرئاسة، وواصل المشيقح حديثه قائلاً: نتمنى أن تكون الاجتماعات الشرفية المستقبلية ذات فاعلية لا يقتصر الهدف منها على عقد اجتماع فقط بل يجب أن يكون حيوي تعطى كامل الحرية لمناقشة الإدارة وطرح وجهات النظر وقبول النقد الهادف البناء وحتى يعرف الجميع ما يدور في النادي فالأمور في الرائد خفية فلا نعرف من سيبقى ممن سيرحل من اللاعبين ومن هم البدلاء ناهيك عن الأمور المالية فالإدارة دخلت عامها الثالث ولا نعلم ما الذي دخل الخزينة ولا حتى الكيفية التي يتم بها الصرف فنخشى أن ينهك الرائد بديون قد تتجاوز الخمسين مليوناً تجعله عالة على أبنائه ثم يخرج وقتها من يحمل أعضاء الشرف مسؤولية ما حدث جراء سكوتهم الغريب !. وأكد خلال حديثه بأنهم لا يستطيعون مناقشة الرئيس كونه قد أغلق جميع سبل التواصل والنقاش وحصرها بشخصين فكيف بكيان كالرائد يقتصر رجالاته على اثنين فقط والبقية؟ أقولها بكل صراحة مهمشين وجلهم راضون بهذا الوضع مع الأسف الشديد كونهم قد أعفوا من الدفع المادي وأيضًا حتى يكونوا مقربين من المطوع، واستطرد يقول: باستطاعتي أن أجلس كغيري بجوار الرئيس وأمجد أعماله وطالب الجميع بتقديم مصالحة النادي وتقديم النصح فللأسف أغلب أعضاء الشرف غاشون للرائد وخاصالقريبون للمطوع بسكوتهم الغريب على الأخطاء المتكررة وتمجيد كل الأعمال حتى الخاطئة منها حتى أصبح الرائد كالنصر، الإدارة تكرر الأخطاء والشرفيون يمتدحون الأوضاع وأبان المشيقح بأن هناك شرفيين داعمين في الرائد غير راضين عما يحدث في النادي ولكن سكوتهم خشية أن يؤول كلامه تأويلات أخرى بعيدة كل البعد عن الواقع إلا أنني أختلف عن البقية فلا أكترث بما يواجهني في سبيل تحقيق مصلحة الرائد الكيان وسأواصل تقديم النصيحة حتى ينصلح الحال، ولكن مشكلة المطوع والحديث للمشيقح لا يقبل وجهات النظر ولا يستمع لها ويعتبر ذلك انتقادا وليس بنقد وما الموقف السلبي تجاه ما يطرح من وجهات نظر في وسائل الإعلام إلا خير شاهد على ذلك حتى انطفئ الوهج الإعلامي للرائد فنحن نقول للمطوع لن ينصلح حال الرائد حتى يصدق القريبون منك معك أولاً وتعترف شخصيًا بالأخطاء الموجودة لأن الاعتراف بالخطأ يعد بداية الطريق نحو التصحيح.