عزلت السيول الجارفة المنقولة من أعالي الجبال، التي داهمت ليلة أمس قرى الراحة الحدودية وما جاورها، الأهالي ومنعتهم من الدخول والخروج وقطعت عليهم كل الطرقات. وأكد ضيف الله سيبان ان السيول منعت السكان في قرية شرقان وام الحصم والجميمة والعدن وصلال من الدخول الخروج من وإلى قراهم، مبينا أنها داهمت الأهالي ليلا دون سابق إنذار كونها منقولة من أعالي الجبال. وطالب كل من محمد احمد وعبدالله محمد بسرعة إنجار مشروع جسر قرى الراحة الذي طال انتظاره لعدة سنوات، مشيرين إلى أن العمل في المشروع بدأ قبل أكثر من خمس سنوات ولم يكتمل حتى الآن متهمين في ذلك المقاول بالمماطلة في التنفيذ. وطالبوا في هذا الخصوص فرع الطرق والنقل في المنطقة بمتابعة المشروع ومشاريع الطرق الأخرى، وأضافوا: هناك أكثر من ثلاثة مشاريع تخدم القرى وتسبب المقاول في تعطيلها والآن مع موسم السيول والأمطار أصبحت الحاجة ماسة لها، مشيرين إلى أن تلك الطرق تربط القرى فيما بينها وتخفف معاناة الأهالي من وطأة هجمات السيول وإغلاق الطرقات. من جهة أخرى أكد ل«عكاظ» عضو المجلس البلدي في القفل عطية عواجي ان هناك مكاتبات مع الطرق لإنهاء المشاريع القائمة في القرى الحدودية للتخفيف من خطورة السيول على الأهالي التي تقطع الطرقات بين الفينة والأخرى.