أوضح الدكتور عبدالله العمري رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض والمشرف على الدراسات الزلزالية ل «عكاظ»، أن المنطقة الشرقية ليست منطقة زلزالية نشطة بحد ذاتها، ولكنها معرضة لهزات ارتدادية إذا حدثت زلازل في دول الجوار، مؤكدا ألا خطورة على آبار البترول بالمملكة من تلك الهزات. وطالب العمري بإنشاء إدارة مركزية للكوارث، ونشر ثقافة التعامل مع الكوارث بين المواطنين، مضيفا أن المفاعل النووي الإيراني لم يتعرض للخطر بسبب الزلزالين اللذين بلغت قوتهما 6 ، 8 درجات، مبينا أن الزلزال لو وقع تحت المفاعل الإيراني لأدى لكارثة أسوأ من تشرنوبل، مشددا على أهمية تطبيق كود البناء السعودي لتفادي أي مخاطر محتملة. يذكر هنا أن سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية كان قد افتتح مؤخرا اللقاء العاشر للجمعية السعودية لعلوم الأرض، الذي تنظمه جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالتعاون مع الجمعية، ويهدف إلى تعزيز المعرفة بعلوم الأرض، والتركيز على التنمية المستدامة للموارد الطبيعية والبيئية، بمشاركة محلية إلى جانب نخبة من العلماء العالميين المتميزين، مبينا سموه أن علوم الأرض أصبحت دعامة للتنمية وركيزة للاقتصاد الوطني ووسيلة لتحقيق التنمية الشاملة.