تمخضت جهود بلدية بلجرشي في سفلتة مسافة كيلومتر ونصف فقط من الطرق الرئيسية في قرية الحمران التي تعد من القرى السياحية في المنطقة، فيما تبقت شوارع أخرى رئيسة وفرعية لم تحصل على نصيبها من السفلتة برغم أهميتها ولكون طرق القرية باتت شريانا واحدا بعضها يربط بعض. وأجمع عدد من أبناء قرية الحمران بمحافظة بلجرشي، أن قريتهم تعيش في عزلة بسبب رداءة الطرق، لافتين إلى أن البلدية لم يكن لها في السابق أي مجهود فيما يتعلق بسفلتة طرق قريتهم، فقد كان الأهالي يسفلتون شوارعهم بمجهوداتهم الذاتية. وبين الأهالي أن جهود البلدية تمثلت فقط في سفلتة كيلومتر ونصف فقط بينما تبقى أكثر من شارع بوضعه القديم منذ أكثر من 15عاما، حين فتح الأهالي ومن خلال صندوق الجماعة العديد من الطرق داخل قريتهم مع سفلتتها، إلا أنه مع مرور الزمن وكثرة الحركة على الطرق والحفريات التي تجريها بعض شركات المقاولات تآكلت الطبقة الاسفلتية وتشققت في أكثر من موقع حتى بات المرور من فوقها صعبا ومزعجا. وأفاد الأهالي أن بروز قواعد أعمدة الأضاءة التي قامت بتركيبها البلدية في بعض الشوارع سببت الكثير من الحوادث كما تسببت في إحداث تلفيات للعديد من المركبات. ودعا الأهالي بلدية بلجرشي بالعمل عاجلا على سفلتة بقية طرق القرية وإيجاد حلول لقواعد أعمدة الإنارة. من جهته أوضح رئيس بلدية بلجرشي المهندس محمد علي فقيه أن مشروع السفلتة لديهم يتم وفق جدولة معينة بحيث تستفيد جميع القرى من برامج السفلتة، مشيرا إلى أن قرية الحمران ستحظى بنصيبها خلال الفترة المقبلة.