طالب عدد من أهالي القرى الساحلية في مركز السهي، بضرورة سفلتة الشوارع الداخلية، مؤكدين أنها باتت تشكل هاجساً وتسبب لهم عديداً من المشكلات لسياراتهم وكذلك الأتربة والغبار المتصاعد منها عند عبور السيارات، مما قد يتسبب لهم في مشكلات صحية، مستغربين تجاهل البلدية لتلك الشوارع وعدم سفلتتها أو الاهتمام بها. وقال عبدالله حسن عبده، إنه يقطع يومياً مسافة تزيد عن المائة كيلو ذهاباً وإياباً للتوجه إلى الجامعة في جازان والعودة لقريته، مبيناً أنه يجد صعوبة عند الخروج أو الدخول إلى القرية لعدم سفلتة الطرق خاصة الشوارع الداخلية، متمنين أن تهتم بلدية السهي وتقوم بسفلتة الشوارع الداخلية، علماً بأنها أتمت السفلتة حتى بداية القرية وتوقف العمل ولم تتم سفلتة بقية الشوارع الداخلية. أما أحمد محمد علي، فذكر أن القرى لا يفصلها عن السفلتة إلا أمتار معدودة، وأضاف «نتمنى أن تتحسن الأوضاع، ونحن من عام إلى آخر ننتظر عديداً من الخدمات ومنها سفلتة الشوارع الداخلية التي تعد من أهم الخدمات التي يحتاجها الأهالي». إلى ذلك، أوضح رئيس المجلس البلدي بمركز السهي عبده شنيمر، أن المجلس طرح سفلتة واحتياجات هذه القرى على طاولة اجتماعاته وتمت مناقشتها، مبيناً أن هناك أولويات في المشاريع خاصة السفلتة، وستشهد المشروعات المقبلة بدء العمل في سفلتة هذه القرى. من جهته، ذكر رئيس بلدية السهي أحمد عطيف، أن البلدية تقوم حالياً بسفلتة شوارع بعض القرى، وستضع بقية القرى ضمن مشروعات هذا العام أو المقبل، لتشمل تغطية كل القرى وشوارعها الداخلية وتقديم كل الخدمات الضرورية اللازمة من إنارة وسفلتة.