قال رئيس الحكومة الأردنية عبدالله النسور، امس، إن الأزمة في سوريا باتت تهدد الأمن الوطني لبلاده، نافيا في الوقت نفسه وجود معسكرات تدريب عسكري لسوريين أو مراكز تدريب للجيوش الأجنبية في المملكة الأردنية. وقال النسور خلال إلقائه البيان الوزاري لحكومته لنيل الثقة من البرلمان «أنفي نفيا قاطعا وجود تدريب عسكري سواء لأي جهة مدنية أو عسكرية سورية على الأراضي الأردنية، كما أنفي قطعيا وجود مراكز تدريب عسكري للجيوش الأجنبية في الأردن». وأشار إلى أن الأزمة السورية «مرشحة للاستمرار ما سينعكس سلبا على الأردن»، معتبرا أن الأزمة في سوريا وتداعياتها وصلت إلى مرحلة تهديد الأمن الوطني الأردني. وأعلن النسور أن الأردن «قرر التوجه إلى مجلس الأمن لعرض قضية اللاجئين السوريين المتواجدين على أراضيه والتعامل معهم».