أبدى عدد من سكان حي الكعكية استياءهم وتذمرهم من الإهمال الواضح لشارع الحي الرئيسي وتربص المركبات المتهورة بالطلاب والطالبات خاصة في أوقات الذروة والتي تشكل خطراً كبيراً لسكان الحي، في وقت يخلو الطريق الرئيسي من جسور للمشاة ليتمكن أهالي الحي من قطع الطريق والانتقال إلى الضفة الأخرى بكل يسر وسهولة. وأوضح عزام الهذلي أنه قبل عام تقريبا تم البدء في بناء جسر للمشاة، ولكن فوجئ أهالي الحي بعدم اكتمال بنائه وتوقفه بحجة أن بعض سكان الحي رفض بنائه لأنه يكشف بيته: فتوقعنا بناءه في مكان آخر ولكن حصل عكس ذلك بعدم بناء أي جسر، مبينا أن الأهالي يتوقعون يوميا حالات دهس في هذا الشارع لما يشاهدونه من اختلاط بين الطلاب والسيارات في وسط الطريق في ظل محاولات تخطيه. وأضاف محمد الموركي أن شارع الكعكية العام يتلقى وقت الذروة أعدادا هائلة من الطالبات لمحاولتهم تخطي الشارع والذهاب إلى منازلهم، حيث يواجهون بعض المخاطر لمحاولتهم قطع الشارع وذلك لوجود المركبات في هذا الوقت وربما يتعرض أحدهم إلى دهس بسبب عدم وجود جسر للمشاة يمكنهم من التنقل بكل سلامة. ويرى رائد الحجدلي أن شارع الكعكية العام أصبح من أهم الشوارع في الجهة الجنوبية لمكةالمكرمة كونه يشهد كثافة عالية للمركبات على مدار الساعه وتزداد الكثافة عليه في أوقات الذروة. وطالب أهالي الحي الجهات المختصة بالتدخل في حل معاناتهم ووضع أسس أولية لحمايتهم وحماية أبنائهم من الدهس. من جهته أوضح الناطق الإعلامي بالنيابة في مرور العاصمة المقدسة النقيب علي محمد الزهراني أن هناك لجنة مكونة من ثلاث جهات من المرور والإدارة الطرق وأمانة العاصمة المقدسة تعقد أسبوعيا اجتماعات لدراسة مثل هذه الحالات في مكة، وسرعان ما تتعرف اللجنة على المناطق الحساسة والمهمة لوضع وإنشاء جسور للمشاة، وتعمل على بداية الإنشاء، مشيرا إلى أن اللجنة لا تتأخر في إنشاء جسور المشاة ووضع إشارات ضوئية، وذلك حفاظا على سلامة وأرواح المواطنين.