طالب أهالي حي المغاربة في المدينةالمنورة، أمانة المدينة للمرة الثانية بالتدخل عاجلا لإيجاد حل جذري للشارع المؤدي إلى مسجد محمد خان، مشيرين إلى أن التراب يغطي سجاد المسجد الأمر الذي يجعل المصلين يسجدون فوق التراب، مؤكدين أن كثافة التراب والغبار الداخلة إلى بهو المسجد و أمامه أثقلت كاهل عامل النظافة الوحيد الذي بات عاجزا عن إزالة التراب. وتقدموا بشكوى مرة أخرى عبر صحيفة «عكاظ» عن تهالك الطرق المؤدية إلى المسجد وتحولها إلى مصدر للغبار والأتربة، كما لا يزال الحي يعاني مشكلة اختناقات حركة السير التي أربكت الأهالي إضافة إلى تدني مستوى الإصحاح البيئي فيه. إلى ذلك أكد مدير عام فرع وزارة الأوقاف في منطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد الخطري وجود مؤسسة خاصة لنظافة المساجد وتم التعاقد معها لهذا الهدف، مشيرا إلى أن الأهالي يؤجرون في حال تعهدوا بنظافة المسجد، مبينا أن الأتربة التي تقع أمام المسجد ليست من مسؤوليتهم، بل من اختصاص الأمانة، مؤكدا أنهم سيقفون على وضع المسجد وعدد من المساجد الأخرى ومتابعة نظافتها أولا بأول. من جهته، أفاد المتحدث الإعلامي في مرور منطقة المدينةالمنورة العقيد عمر النزاوي أنه يوجد عدد كاف من رجال المرور في الشوارع الرئيسية مثل طريق قربان وطريق قباء لفك الاختناقات المرورية، مؤكدا أنه إذا وجدت نقطة معينة تستدعي التدخل من رجال المرور سيجري الوقوف عليها، و عدا بدراسة مشكلة الحي وتأمين أحد رجل المرور لتنظيم حركة السير فيه. أما المهندس يحيى سيف وكيل أمانة المدينةالمنورة المساعد للخدمات فأكد أن أمانة المدينة تهتم بأحياء المدينة وستباشر هذا الحي من أجل حل جميع إشكالياته.