قتل 15 شخصا وأصيب 53 آخرون على الأقل بجروح جراء تفجير سيارة مفخخة وقع وسط دمشق، في أكثر التفجيرات قربا من مركز العاصمة. وانفجرت السيارة في منطقة السبع بحرات، قرب المصرف المركزي، في شارع متفرع من الساحة يؤدي إلى ساحة الشهبندر وتعتبر المنطقة مركزية وسكنية. وفي لاهاي، أعلن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون أن محققي الأممالمتحدة الذين سيكون عليهم تحديد إن كان تم استخدام أسلحة كيميائية في سوريا «جاهزون» للتوجه إلى سوريا، و«ينتظرون إذن الحكومة»، فيما أعلنت وزارة الخارجية السورية رفضها مهمة محققي الأممالمتحدة باستخدام السلاح الكيميائي كما حددها الأمين العام بان كي مون. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين قوله إنه وبعد أن بادرت الجمهورية العربية السورية بطلب إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة لإرسال بعثة فنية محايدة ونزيهة إلى قرية خان العسل في محافظة حلب للتحقق مما جرى بعد تعرض القرية المذكورة لهجوم بصاروخ يحتوي على مواد كيميائية سامة، وتعقيبا على ما أدلى به الأمين العام بهذا الخصوص «تأسف وزارة الخارجية لأن كي مون قد رضخ للضغوط التي مارستها دول معروفة بدعمها لسفك الدم السوري وذلك بهدف حرف هذه المشاورات عن مضمونها الحقيقي»، -على حد زعمها-. إلى ذلك، قتل عنصران من حزب الله اللبناني كانا يحاربان إلى جانب قوات النظام السوري في منطقة القصير السورية الحدودية مع لبنان، بحسب ما ذكر مصدر قريب من الحزب في منطقة البقاع شرق لبنان.