زيارات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.. تعيدنا لرحلات كيسنجر المكوكية.. وعلى دول الشرق الأوسط الاستعداد لذلك.. ولكن يبدو أن زيارة كيري الحالية لا تحمل بارقة أمل.. لتحريك المياه الراكدة بشأن السلامين الفلسطيني والإسرائيلي.. فقضايا الحرب السورية وفوضى العراق واضطرابات مصر.. وفوق ذلك كله تهديدات كوريا الشمالية النووية تشكل الشغل الشاغل لكيري.. فسياسة تهدئة الوضع الفلسطيني الإسرائيلي قد تغلب التطلعات.. نحو عرض خارطة للدولة الفلسطينية المستقبلية وحل الدولتين.