أدى عبث بعض ضعاف النفوس في مدينة عرعر بالمسيجات الزراعية إلى فقدان النباتات الرعوية التي تظهر في بدايات الربيع مثل الشيح والخبيز والأزهار وغيرها في مسيج المعيلة والأقرع جنوبا ومسيج الغرابة غربا، ما أثار حفيظة عدد من المواطنين، مناشدين الجهات ذات العلاقة بالاهتمام بالمسيجات والمحافظة عليها. وأبدى ل«عكاظ» عدد من أهالي عرعر استياءهم من غياب دور فرع وزارة الزراعة في الحدود الشمالية بحماية النباتات النادرة، حيث اندهش محمد الرويلي من صمت «الزراعة» والسماح للعابثين بمثل هذه المسيجات التي صرفت عليها الدولة مبالغ كبيرة للعناية بها وظهورها في مواسم الأمطار، كما ناشد الجهات المعنية بوضع لافتات تحذر من دخول هذه المسيجات. ويرى أحمد ضحوي وعلي العنزي أن غياب الأمن المدني عن هذه المسيجات سمح للمواطنين بالدخول إليها ونزع النباتات وترك الانقاض والمخلفات داخلها، في مخالفة صريحة للوائح والأنظمة التي تنص على عدم الدخول إلى المسيجات.