يقف سائق الأجرة محمد الغامدي بسيارته يوميا بجوار أحد الفنادق في الباحة لتحميل الركاب غير أنه في كثير من الأحيان يعود إلى منزله بخفي حنين، لأن أصحاب السيارات الخصوصي «الكدادة» يهيمنون على بورصة النقل ويلهفون لقمة أصحاب سيارات الأجرة ، خاصة في ساحة العدل التي تعد نقطة لوصول الحافلات من جميع أنحاء المنطقة. واستغرب عدد من أصحاب الليموزين في الباحة من عدم وجود مواقف مخصصة لهم ولا مكتب ينظم شؤونهم غير موقع يتيم بجوار أحد الفنادق، مؤكدين أن بعض أصحاب السيارات الخصوصي يلهفون لقمة عيش أصحاب سيارات التاكسي ويضايقون العاملين في مجال النقل بتحميل الركاب من ساحة العدل بالباحة إلى الطائفومكةوجدة بطريقة غير نظامية، داعين إلى تدشين مكتب في ساحة العدل لحماية حقوقهم. وقال السائق حامد عوض الله الربيعي: أصحاب السيارات الخصوصي يقومون بتحميل الركاب من برحة العدل ويتوجهون الى مكتب أحد الفنادق بالباحة واستقطاع استمارة ترحيل للركاب ومن ثم السفر بهم إلى الطائف أو جدة أو مكة، فيما يجلس أصحاب سيارات الأجرة بدون ركاب وتزداد تلك المشكلة أيام إجازة الأسبوع والعطل الرسمية. وقال مرزوق عبدالرحيم الغامدي: إن أصحاب سيارات الأجرة يقفون في ساحة العدل لعدة أسباب لأن جميع المسافرين الذين يأتون من المندق أو بلجرشي أو العقيق أو المخواة ينزلون في ساحة العدل ويستغل أصحاب السيارات الخصوصي هذه الطريقة في نقل الركاب، حيث إن موقعنا المخصص للتحميل يقع خلف أحد الفنادق ولا أحد يصل إليه وقال: ندعو إلى تدشين مكتب في البرحة حتى يراقب الوضع، كما أن على درويات المرور تكثيف تواجدها في ساحة العدل. وقال كل من سائق الأجرة عوض الله محمد البيتي ومبارك معيض الشلوي: أصحاب السيارات الخصوصي يقومون بتحميل الركاب وهذا يعد مخالفا للنظام. أما السائقون رزيق القرشي وعبدالله المالكي وحماد القرشي فأوضحوا أن برحة العدل مناسبة لمواقف التاكسي لأنها واضحة أمام الجميع سواء رجال الأمن أو رجال المرور ونحتاج إلى تهيئة الموقع. من جهته أوضح مدير مرور منطقة الباحة العقيد ظافر عبدالله القرني أن إدارته تلقت شكاوى من سائقي الأجرة وتم تخصيص دوريات سرية، لافتا إلى أن الحملات السرية أسفرت عن ضبط عدد كبير من سائقي الخصوصي. وأضاف أن هناك متابعة مستمرة لتلك السيارات، موضحا أنه سوف يتم التنسيق مع الجهات ذات العلاقه للعمل على إيقاف السيارات الخصوصي التي تقوم بتحميل الركاب.