في مواقف النقل الجماعي بالمدينةالمنورة ينتشر العشرات من الكدادة، ومعظمهم من الشباب الباحثين عن مصادر للكسب المشروع وعدم التوقف وانتظار الوظيفة إذ يلجأون إلى مهنة (الكدادة) وانتظار الأرزاق بمركباتهم تحت لهيب الشمس الحارقة.. «عكاظ» التقت عددا من ممتهني الكدادة واستمعت إلى همومهم ومعاناتهم. يقول عوض العنزي «نريد مرفقا متكامل الخدمات به دورات المياه ومكان لإعداد الشاي والقهوة ومظلات للسيارات وتركيب لوحة تعريفية للموقف، فالمدينةالمنورة في اتساع كبير والكثافة السكانية في ازدياد واضح وهناك من يبحث عن مواقف السيارات لتوصيله». كما أوضح أبو نايف العتيبي (سائق خصوصي) أنه يحمل شهادة جامعية ودورات من بريطانيا وأنه قام بالبحث عن وظيفة يحصل من خلالها على لقمة عيشه هو وأسرته ولم يجد واتجه إلى مهنه الكدادة بحثا عن رزق يسد رمق الجوع له هو وأسرته. فيما ذكر خالد الحارثي أنهم يواجهون مضايقات من العمالة الوافدة لتحميلهم الركاب بسعر بخس على سياراتهم الخاصة. إلى ذلك، طالب عدد من الباحثين عن الرزق (الكدادة) بفكرة المواقف النظامية وأشادوا بها وطالبوا بإيصالها إلى المسؤول وأشاروا إلى أن الموقع الملائم بجوار النقل. من جهته، أوضح العقيد عمر النزاوي المتحدث باسم مرور المدينةالمنورة أن الكدادة مخالفون لذلك يخالفهم رجال المرور، مضيفا أن النظام لا يجيز استخدام السيارات الخاصة في الكدادة.