«مبادرة وطنية» وجدت قبولا لدى الفرقاء السياسيين.. عمر البشير نفذ وعده وأطلق المعتقلين.. ليكونوا نواة مساهمة في بناء الوطن.. تمهيدا لأجواء الحوار.. الفرقاء رحبوا بالدعوة.. وأكدوا دعمهم للخطوة باتجاه مسارها الحقيقي.. والبعض اعتبرها مناورة ناقصة تستهدف بقاء أقرب المنافسين خارج السرب.. دفع الوفاق الوطني وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية.. باتا أمرين محتومين.. رغم تباين المواقف.. فكيف يمكن تفعيل الخطوة بمسار يهيئ المناخ لكافة القوى؟.