طالبت الجماهير الوحداوية بضرورة إقامة جمعية عمومية لاختيار رئيس منتخب، يقود دفة النادي لمدة أربع سنوات مقبلة، مبررين أن إدارات التكليف تلجأ إلى خطط قصيرة المدى، لا تحمل في طياتها أحلام البطولات والمراكز الأمامية والمشاريع الاقتصادية، فالخطط الطويلة والصحيحة تحتاج إلى إدارات منتخبة لمدة أربع سنوات تستطيع أن تعمل وفق استراتيجية واضحة المعالم لفترة طويلة. في البداية، يقول فضل عبدالرجمن بأن الانتخابات أمر ضروري ومطلب أساسي لكي نختار رئيسا لمدة أربع سنوات بموافقة غالبية السواد الأعظم من محبي النادي من الجماهير وكبار الشخصيات، ولمدة أربع سنوات يكون لدى الرئيس المنتخب متسع من الوقت لكي يعيد هيكلة النادي على كافة الأصعدة ونحن نقف خلفه بكل ما نملك من دعم مالي ومعنوي، فيما قال ذاكر مولوي إنه من المطالبين منذ عدة سنوات بأن تكون الإدارة منتخبة ولديها الوقت الكافي للعمل وفق خطة طويلة الأمد، لأن التكليف والخطط قصيرة الأجل والحلول الوقتية دهورت النادي وجعلته منهكا وضعيفا أمام الفرق الأخرى وغير قادر على حل المشكلات التي تحاصر النادي، مشيرا إلى أن الإدارة المكلفة تعمل وفق خطة قصيرة المدى أقصى طموحها أن لا يهبط الفريق، وهذا لا يوازي طموح الوحداويين المتعطشين للبطولات. من جانبه، يتساءل فيصل الحازمي: لما نادي الوحدة تحديدا هو الذي تأتي له إدارات بالتكليف؛ فمنذ سنوات والنادي يعيش على هذه الحال، بخلاف الأندية الأخرى التي تجري فيها انتخابات تجلب لها الاستقرار والنتائج الإيجابية بينما في الوحدة نسير بالتكليف الذي كبد النادي خسائر كبيرة، فقد على إثره الاستقرار الإداري والفني وأيضا الراعي الاستثماري لنظرا لتقلب الأوضاع في النادي وعدم استقرارها. ويطالب في ذات السياق عبدالله باوزير بأن تكون الإدارة القادمة منتخبة ومدعومة من كافة الشرائح الوحداوية لأنه تنصيب إدارة لمدة أربع سنوات غير كاف لابد من الوقفة الجماعية ووضع خطة استراتيجية أمام الجميع لكي يتعامل معها بشكل صحي تجلب النتائج المرجوة لعشاق هذا الكيان. ويتفق محمد معلا ومحمد عبدالفتاح على ضرورة إقامة انتخابات عقب نهاية هذا الموسم من أجل اختيار رئيس مدعوم من الجميع.