سلطان سعود البركاتي مدرس في كلية ينبع الصناعية، ومدرب بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، كان ولا يزال نقطة التحول في تحقيق الطلاب السعوديين مراكز متقدمة، خلال مشاركاتهم في الاولمبيادات العالمية. انطلق مشواره لتدريب الطلاب عام 2009م، وبدأت معه النجاحات التي تحققت -بتوفيق الله- للطالب أحمد خان الذي تأهل للأولمبياد الدولي الذي أقيم في كازاخستان 2010، الى جانب تحقيق المراكز: الأول والثاني والثالث والرابع والعاشر في مسابقة الأولمبياد الوطني 2010، وتحقيق ميدالية برونزية في أولمبياد آسيا للرياضيات 2011، وتحقيق المركز الثاني في مسابقة أولمبياد الخليج العربي، وتحقيق ميدالية برونزية في أولمبياد البلقان للرياضيات 2012، وتحقيق ميدالية برونزية في مسابقة الأولمبياد الدولي (IMO) بهولندا 2012، وتحقيق ميداليتين فضيتين وميدالية برونزية في الأولمبياد الدولي للرياضيات الذي أقيم في الأرجنتين 2012 وهي المرة الأولى التي حققت فيها المملكة الميدالية الفضية. البركاتي يرى أن النجاح الذي تحقق لطلاب المملكة، كان بفضل الله، ثم بدعم من الهيئة الملكية للجبيل وينبع، لمركز التدريب المسائي الذي جهز بأحدث الوسائل والتقنيات لتدريب الطلاب لخوض المسابقات العلمية التي منها مسابقات الموهوبين، الى جانب دعم مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع (موهبة) التي ساهمت بتدريب المدربين الوطنيين، ودعم كلية ينبع الصناعية التي أتاحت لي المجال لتدريب الطلاب، كوني احد منسوبيها. البركاتي اصدر مؤخرا كتابه المعنون (مبادئ أساسية لأولمبياد الرياضيات) الذي يعد مرجعا في تدريب فرق الطلاب وتأهيلهم لأولمبياد الرياضيات، ويستعد الآن لأصدار كتابه الثاني في نفس التخصص، الى جانب متابعته لدراسة المجاستير في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست).