من يقود لبنان إلى نفق مظلم.. حالة من الفراغ الحكومي والفوضى.. نجيب ميقاتي حرك المياه الراكدة بين كتل النخبة.. شبح فتنة طائفية يخيم على المشهد السياسي.. بين ملف الانتخابات والملف الأمني الباب مفتوح أمام كل الاحتمالات.. انسداد أفق التسوية يدعو إلى الحوار وتشكيل حكومة توافقية.. الضرر سيطال كافة الأطراف.. فهل تكسر الاستقالة الجمود السياسي؟.. وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة يتحمل فيها كل طرف مسؤولية؟.. وتجنب لبنان نيران النظام السوري؟.. المخرج الوحيد أمام لبنان واللبنانيين صياغة تفاهم وطني.