يعد أسلوب تدريب الأقران من أساليب التنمية المهنية، حيث يسعى لتحسين مهارات المعلمات المهنية، وأسلوب تدريب الأقران يرتكز بشكل أساسي على مبدأ التعاون فهو يهدف إلى تحسين التعليم الصفي من خلال تحسين العمليات الإشرافية.. واستعمال المصادر والدوافع والحاجات وراء هذا النمط من الإشراف، وأثبتت الكثير من البحوث التربوية أن للمدرسة دورا حقيقيا في العمل المهني للمعلمات بشكل يفوق مراكز التدريب وأن أفضل برامج التطوير هي تلك التي تنبع من المدرسة لأنها تركز على احتياجاتها الفعلية وتطوير أدائهم الصفي. وأسلوب تدريب الأقران غير شائع الانتشار على المستوى المحلي ومن خلال ملاحظة الأداء التربوي يظهر أن هذا الأسلوب قد ورد تحت مسميات كثيرة ولكنها تتفق في الممارسات، حيث تتجه للإشراف من قبل الزملاء الملاحظة من قبل الزملاء ويعرفه سبارك بأنه «يعني أن المعلم يشاهد زميله ويتعاون معه ليستخدم نتيجة الملاحظة في تحديد الأهداف المرجوة لتطوير وتحسين مهارات واستراتيجيات وطرق تدريب».. ومن مراحل خطوات تدريب الأقران: تكوين مجموعات صغيرة، بحيث يقوم مدير المدرسة بالاشتراك مع المعلم بتكوين مجموعات من ثلاث إلى أربع، حيث لابد من وجود الثقة المتبادلة بين الأعضاء، والتخطيط حيث يقوم كل فريق بالاجتماع وتحديد جدول الزيارات واللقاءات المتداولة. دهماء عطيف مشرفة الإدارة المدرسية بمكتب القوز بالقنفذة