نفى مسؤول العلاقات الوطنية في حركة «فتح» ورئيس وفدها لمحادثات المصالحة عزام الأحمد وجود أي عقبات حقيقية أمام المصالحة الفلسطينية، وأكد أن من طلب تأجيل لقاءات القاهرة لبحث ترتيبات تشكيل الحكومة هو حركة «حماس» وأنها بالتالي هي المعنية بطلب موعد جديد للقاءات المصالحة. واستبعد الأحمد في تصريحات صحفية أن يكون السجال الذي جرى بينه وبين رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك في مقر منظمة التحرير الفلسطينية هو العقبة أمام محادثات المصالحة، وأوضح «بالمناسبة، أنا على تواصل مستمر مع الدكتور عزيز دويك، ولم أبلغ منه بوجود مشكلة في محادثات المصالحة ولا من الوسيط المصري». ونفى الأحمد أي علاقة للتهديدات الأمريكية بترتيبات المصالحة، وقال: «التهديدات الأمريكية التي تحدث عنها الدكتور موسى أبو مرزوق ليست جديدة، ونحن رفضنا الرضوخ لها، ولذلك فكل هذه مبررات لا علاقة لها بالواقع، المشكلة الرئيسية في المصالحة هي المشكلات الداخلية التي تعيشها حركة حماس ليس إلا».