أعلن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك في تصريح خاص ل «الشرق» أن المجلس التشريعي سيعود للعمل قريبا بعد إنجاز مداولات تجري بين الكتل البرلمانية في المجلس، تنفيذا لما تم التوافق عليه خلال لقاء عباس – مشعل الأخير. وكشف دويك عن عقد جلسة خاصة تشاورية حضرتها الكتل البرلمانية كافة بما فيها كتلتا حماس وفتح في رام الله ، مشددا على الحاجة إلى المزيد من اللقاءات حتى تستكمل التفاصيل الخاصة كافة بإعادة تفعيل دور المجلس التشريعي نظرا للتعقيدات التي أفرزتها فترة تعطله الطويلة. وأشار دويك إلى وجود ضغوط كبيرة تتعرض لها السلطة الفلسطينية وحركة فتح لوقف عملية المصالحة، لكن في المقابل هناك جهود صادقة لتمهيد الطريق أمام الخطوة القادمة من المصالحة التي ستتم في 20 من الشهر الجاري خلال اللقاء الشامل بين الفصائل الفلسطينية، الذي سيناقش تشكيل حكومة وحدة وطنية وإعادة إصلاح منظمة التحرير. واعتبر الدويك أن جهود إعادة المجلس التشريعي إلى العمل كما كان قبل الانقسام يمثل انتقالا للمصالحة إلى مرحلة التنفيذ الفعلي بدلا من بقائها حبراً على ورق، كما جري في الاتفاقات الماضية كافة، منوها إلى ضرورة تعاون الأطراف الفلسطينية كافة لتسريع وتيرة العمل، وإزاله العقبات وفي مقدمتها الاعتقال السياسي. وكشف دويك عن تلقيه وعودا من القيادي في حركة فتح عزام الأحمد تؤكد أن العمل يجري على قدم وساق لإنهاء الاعتقال السياسي الذي يعتبر العقبة الأكبر في طريق المصالحة.