أصدر الشاعر السعودي خالد عبدالله الغامدي ديوانا جديدا بعنوان «فوق شهيقي عابرة»، ويبحث الغامدي في ديوانه الصادر في بيروت عن نقاء الموقف والسمو إلى واقع إنساني أفضل. ويتأرجح الشاعر بين ثلاثية الحزن والأرق والألم التي تحبه ولا يحبها: «أنا لا أحب الحزن وهو يحبني»، ويتضح من خلال القصائد أن الحب يشكل أحد أسباب الحزن الذي يكابده «فأترك في تكويني الحب والأرق.. أحبك لا أدري لماذا؟ وكيف لي.. أحبك رغم البعد والحزن والقلق». ويجمع الغامدي في ديوانه بين قصائد الشعر الموزون والمقفى والحديث، ومن هذه القصائد: «الحزن على سبيل المتعة»، «ميقاتان»، «القادم إلى الداخل»، «كتابي»، «احتميت يا أعدائي»، «في الأبواب»، «حياة تحت القصف»، «قوسك».. وغيرها من القصائد.