رزان موسى حسن أبو علة طفلة في التاسعة من عمرها وشقيقها علي في السابعة من عمرة طفلان من قرية حاكمة أبو عريش يلفهما العذاب والشقاء وتلامس جسديهما النحيلين آلام مبرحة لا يقوى على تحملهما حتى الكبار منا يعيشان حياتهما اليومية ببؤس يتراءى وسط أعينهم الحزينة بحجم المعاناة. بدأت معاناتهما منذ الولادة بأنيميا منجلية ومن فصيلة دم نادرة مع إعاقة واعتلال عضلي خلقي واستمرا ينقل لهما دم كل شهر لاستمرار الحياة وتفادي أي مضاعفات ولكن مع ضعف الإمكانيات المادية لوالدهما الفقير وعدم توفر رعاية طبية كافية لهما أصيبا بجلطة ادخلا على إثرها العناية المركزة وقرر الأطباء ضرورة توفير جهاز حديث لشفط البلغم وثمنه باهض جدا مما اضطر الأب إلى استدانة مبلغ 250 ألف ريال وتم توفير الجهاز الذي صاحب الطفلين ليل نهار برفقة الأم المكلومة ودخل الأب السجن لعدم قدرته على سداد المبلغ وخرج بكفالة، وقرر الأطباء تحويلهما إلى المستشفى التخصصي بالرياض إلا أن الخطوط السعودية رفضت إركابهما لدواع صحية.